تعد الهدايا جزءًا هامًا من مراحل نمو الطفل، إذ تسهم في تنمية مهاراته، وتحفيز خياله، وإدخال البهجة إلى قلبه، ولكن مع وجود العديد من الخيارات المتاحة في الأسواق، قد تجد الأمهات صعوبة في اختيار الهدية المثالية التي تناسب عمر الصغير وتلبي احتياجاته النفسية والذهنية، وفيما يلي نقدم لكي أربع نصائح أساسية تساعدك في اختيار هدية مناسبة لابنك، وفقًا لما ذكره موقع Novak Djokovic Foundation.
1- ابتعدي عن الهدايا باهظة الثمن:
قد ينجذب البعض إلى شراء هدايا باهظة الثمن اعتقادًا بأنها ستنال إعجاب الأطفال أكثر، لكن الحقيقة أن الصغار قد لا يدركون قيمة تلك الألعاب، وقد يتوقون إلى أشياء أكبر وأغلى مع مرور الوقت، الأفضل هو تعليم طفلك تقدير قيمة كل هدية يتلقاها، بغض النظر عن سعرها، إذا كنتِ تقدمين لطفلك دائمًا هدايا باهظة، سيعتاد عليها، ما قد يخلق لديه شعورًا بعدم الرضا تجاه الهدايا ذات القيمة الأقل.
2- اختاري الألعاب المناسبة لعمر طفلك:
من الضروري أن تتناسب الألعاب مع المرحلة العمرية لطفلك، إذ تختلف احتياجاتهم باختلاف أعمارهم، فمن 0 إلى 6 أشهر، يناسبهم ألعاب ملونة تدور فوق سرير الطفل مع موسيقى هادئة، وسجادات لعب تفاعلية، أما من 6 إلى 12 شهرًا، تناسبهم الألعاب المحمولة، الكتب المصورة الزاهية، والعائمة لحوض الاستحمام، والقطارات والسيارات الصغيرة، ومن 1 إلى 2 سنة تتلاءم معهم ألعاب الدفع والسحب، المكعبات، الكرات، الألغاز، الآلات الموسيقية، مجموعات المطبخ، والكتب المصورة، ومن 2 إلى 3 سنوات، الطباشير، قطع الليجو الكبيرة، الدراجة ثلاثية العجلات، مجموعات ألعاب المطبخ، ألعاب التدبير المنزلي، ومن 3 إلى 5 سنوات، كتب التلوين، الأقلام الملونة، عجينة اللعب، مجموعات الرسم، الدراجة، وألعاب الطاولة.
3- لا تعتمدي على ماركات الألعاب الشهيرة:
قد تميل الأمهات إلى شراء الألعاب من ماركات باهظة ومعروفة، لكن ذلك ليس ضمانًا لجودتها أو أمانها، إذا كان طفلكِ صغيرًا وفي مرحلة وضع الأشياء في فمه، تجنبي الألعاب التي تحتوي على أجزاء صغيرة قد تسبب خطر الاختناق، وتأكدي من أن الألعاب خالية من الحواف الحادة، وأن الأجزاء الصغيرة مثبتة بإحكام، كما يجب أن تكون مصنوعة من مواد متينة وغير سامة، ويفضل اختيار الألعاب الطبيعية، مثل الألعاب الخشبية التي أصبحت شائعة ومناسبة للأطفال الصغار.
4- لا تهملي تغليف الهدية:
سواء كانت الهدية كبيرة أو صغيرة، احرصي على تغليفها بورق مميز وشرائط جميلة، وارفقي معها بطاقة تهنئة شخصية، ولا تنسي أن تعلّمي طفلك متعة العطاء إلى جانب تلقي الهدايا، لأن قيم الأعياد والاحتفالات لا تقتصر على الهدايا فقط، بل تشمل مشاعر الحب والمشاركة والتقدير أيضًا.