قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إنّه في إطار التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد الفلسطينيين، فقد توالت البيانات الرافضة للتهجير القسري، إذ أصدر كل من مصر والسعودية والأردن مواقف قوية تؤكد رفضهم القاطع لأي شكل من أشكال التهجير، سواء كان طوعيًا أو قسريًا.
وأضاف أحمد، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الموقف المصري يعتبر خطوة حاسمة في كشف المخطط الإسرائيلي، الذي يهدف إلى تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، متجاوزًا الادعاءات الإسرائيلية بتطبيق "الهجرة الطوعية"، لافتا إلى أن مصر تصدت مبكرًا لمخطط الاحتلال الهادف لتهجير الفلسطينيين حيث وضع الرئيس السيسي خطوطًا حمراء لرفض تهجير الفلسطينيين وأكدت مصر على أن أي محاولة لتوطينهم في سيناء أو تهجيرهم إلى الأردن تعتبر تهديدًا للأمن القومي المصري.
وأشار إلى أن المخطط الإسرائيلي يتجاوز التخلص من حركة حماس فقط، بل يستهدف القضاء على الشعب الفلسطيني كمقدمة لتصفية القضية برمتها، عبر الاستيطان والتهجير القسري، موضحا أن التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، بما في ذلك التصديق على بناء 13 مستوطنة جديدة، يعكس جزءًا من الاستراتيجية الإسرائيلية الرامية إلى "تقطيع أوصال الأرض الفلسطينية".