رحب الاتحاد الأوروبي باللقاء الذي جمع رئيس موزمبيق دانيال شابو والمرشح الرئاسي السابق وزعيم المعارضة فينانسيو موندلان، معتبرًا إياه بمثابة "بوادر إيجابية نحو تحقيق المصالحة السياسية في البلاد".
ودعا الاتحاد الأوروبي - في بيان نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة له عبر موقعها الرسمي قبل قليل - جميع الفاعلين السياسيين في موزمبيق إلى مواصلة الانخراط في حوار جاد؛ يسهم في استعادة الثقة في المؤسسات العامة وإجراء الإصلاحات العاجلة التي تلبي تطلعات الشعب الموزمبيقي، بما في ذلك تعزيز الحكم الديمقراطي واحترام حقوق الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد مزدهر تعود ثماره على جميع المواطنين.
وأعرب الاتحاد الأوروبي عن استعداده لدعم هذا الحوار، وكذلك تنفيذ الإصلاحات المتفق عليها بين أصحاب المصلحة داخل الدولة التي تقع في شرق أفريقيا.
وقد التقى شابو مع موندلين يوم أمس الأول للمرة الأولى منذ الانتخابات المثيرة للجدل التي جرت في أكتوبر وأثارت اضطرابات غير مسبوقة في موزمبيق.
وقال مكتب الرئيس - في بيان - إن تشابو وفينانسيو موندلين التقيا مساء الأحد في العاصمة مابوتو "لمناقشة وضع الحلول للتحديات التي تواجه البلاد".