أثنت نقابة المهن السينمائية، على المجهود المبذول من قِبل جميع صُنَّاع الأعمال الدرامية هذا العام، والتي تجاوز عددها 42 عملًا.
وأوضحت النقابة، في بيان لها، أن الأعمال تنوعت بين ما عُرض في النصف الأول أو الثاني من العام، وما استمر عرضه طوال الشهر.
وفي هذا الصدد، أشادت النقابة بالدور الذي قام به جميع العاملين في هذه الصناعة، من مخرجين وكُتَّاب وممثلين ومهندسي ديكور ومونتيرين وموسيقيين ومطربين ومهندسي صوت ومصممي أزياء ومساعدين في كافة الفئات، وكل من ساهم في إنجاز هذه الأعمال وإخراجها إلى النور.
وأكد نقيب السينمائيين ورئيس اتحاد الفنانين العرب، مسعد فودة، أن ما قامت به شركات الإنتاج من جهود مضنية للخروج بالموسم الدرامي إلى بر الأمان يُعد إنجازًا مهمًا.
كما أبرزت النقابة أهمية الدور النقدي في تسليط الضوء على الأخطاء لتجاوزها في السنوات القادمة، استنادًا إلى أهمية النقد البناء في تصحيح مسارات العمل الفني والارتقاء به إلى أعلى درجات الجودة، دون المساس بحرية الإبداع وتقدير رؤية الفنانين، بما يساهم في خدمة المجتمع ومن ثم الوطن.
واستكمل البيان: ومع تقدير نقابة المهن السينمائية لكل الجهود المبذولة خلال الأشهر الماضية، والتي أثمرت عن 42 مسلسلًا تباينت بين المتميز والمتواضع وما أثار جدلًا كبيرًا، تُشدد النقابة على أهمية تجاوز الأخطاء التي لاحظها المشاهدون والنقاد معًا، تعزيزًا لدور الدراما في تقديم صورة مضيئة للفن المصري وخدمة صناعة الدراما السينمائية والتلفزيونية في مصر والعالم العربي.
وتقدمت نقابة المهن السينمائية للجميع بالتهنئة والتكريم، بدءًا من الشؤون الإدارية والمالية والإنتاجية، مرورًا بكُتَّاب السيناريو والمصورين المبدعين والفنانين أصحاب التألق، ومهندسي الصوت وفرق عملهم، وصُنَّاع الماكياج، ومهندسي الديكور، ومصممي الأزياء، ووصولًا إلى مبدعي الموسيقى التصويرية والألحان وبارونات المونتاج الذين يمزجون كوكتيل الإبداع.
وأعربت النقابة عن شكرها لكتائب المنتجين الفنيين ومديري الإنتاج وفرق عملهم، والمايسترو قائد الفريق والمخرج، إلى جانب المخرجين المنفذين والمساعدين، الذين يعملون جميعًا بروح الفريق الواحد لتحقيق النجاح.