هزّت جريمة مقتل "سيدة النهضة" الرأي العام، بعدما كشفت الأجهزة الأمنية عن تفاصيل مروّعة حول قتلها وتقطيع جثتها والتخلص منها في القمامة. وفيما يلي القصة الكاملة للجريمة التي شغلت الشارع المصري. بداية الاختفاء وبلاغ أسرتها بدأت الواقعة عندما أبلغت أسرة الضحية عن اختفائها بعد مغادرتها المنزل وعدم عودتها. لم يكن هناك أي أثر لها، ما أثار قلق ذويها، خاصة أن هاتفها كان مغلقًا. وبعد مرور 48 ساعة، بدأت التحريات الأمنية لفحص دوائر معارفها وتتبع آخر الأماكن التي شوهدت فيها. العثور على الجثة وكشف الجريمة جاءت المفاجأة عندما اكتشف عمال النظافة أجزاءً من جثة مجهولة في أحد صناديق القمامة بمنطقة النهضة. وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان العثور على الأشلاء، وتم فحص كاميرات المراقبة في محيط المنطقة، مما قاد إلى الاشتباه بأحد الجيران. المتهم يعترف بتفاصيل الجريمة بعد تضييق الخناق عليه، انهار المتهم واعترف بقتل الضحية، موضحًا أنه استدرجها إلى شقته بحجة الحديث معها حول خلاف سابق بينهما. وأثناء النقاش، نشب بينهما شجار انتهى بإقدامه على خنقها حتى الموت، ثم حاول إخفاء الجريمة بتقطيع الجثة وإلقاء الأجزاء في أماكن متفرقة. تقرير الطب الشرعي يكشف تفاصيل صادمة أكد تقرير الطب الشرعي أن الضحية تعرضت للخنق حتى الموت قبل أن يتم تقطيع جثمانها، وأن التشويه جاء بعد الوفاة في محاولة لإخفاء معالم الجريمة. كما أكد تقرير الطب النفسي أن المتهم بكامل قواه العقلية ولا يعاني من أي اضطرابات نفسية، ما يجعله مسؤولًا قانونيًا عن جريمته. إحالة المتهم للمحاكمة بناءً على التحقيقات وتقارير الطب الشرعي، قررت النيابة العامة إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد والتنكيل بجثمان الضحية. ومن المتوقع أن يواجه أقصى العقوبات في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها المنطقة مؤخرًا.