أكد السيد الشريف نقيب الأشراف، أن يوم العيد يمثل وسطية الدين ففيه بهجة للنفس مع صفاء العقيدة، وإيمان للقلب، داعيًا إلى التعاون والاتحاد ونبذ التنازع والخلاف والشقاق، لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن الأمة واستقرارها حتى تنال الأمة الإسلامية مكانتها اللائقة بين الأمم والشعوب.
وقال الشريف - في بيان اليوم الخميس، "ما أحوجنا في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العالم أجمع إلى وحدة الصف، والوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية، ودعم كافة القرارات والإجراءات التي تتخذها لحماية الأمن القومي للبلاد، ورفض مخططات تهجير الفلسطينيين من أرضهم أو تصفية القضية الفلسطينية.
وتقدم نقيب الأشراف، بخالص التهنئة للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي وللشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية ملوكا وأمراء ورؤساء وقادة وشعوبا"، بمناسبة عيد الفطر المبارك.
ودعا الشريف المولى تبارك وتعالى أن يعيد علينا هذه الأيام المباركة بالخير واليمن والبركات، وأن يديم نعمتي الأمن والأمان على مصر وشعبها، وأن يحفظها وقادتها وجيشها ورجال أمنها من كل مكروه وسوء، وأن يحفظ وطننا من كيد الكائدين، لاستكمال مسيرة التقدم والرخاء، وأن يجنب بلادنا ويلات الحروب وتوابعها وأن يعم الأمن والسلام على العالم أجمع".