قال مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية التابع للأمم المتحدة أوتشا، اليوم الأحد تعليقا على الوضع في ميانمار عقب الزلزال المدمر الذي شهدته البلاد، إن جهود البحث والإنقاذ مستمرة في سباق مع الزمن.
وأضاف مكتب اوتشا -في منشور عبر منصة إكس- "يحتاج الناس بشكل عاجل إلى المأوى والرعاية الطبية والمياه ودعم الصرف الصحي. هذه الكارثة تزيد الضغط على الفئات الضعيفة بالفعل والتي تواجه أزمة مقلقة".
من جانبه قال توم أندروز، الخبير المستقل المعين من جانب مجلس حقوق الإنسان والمراقب للوضع في ميانمار، في منشورٍ على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الأحد، إنه يتعين على المجلس العسكري أن يحذو حذو قوات المعارضة ويعلن وقفا فوريا لإطلاق النار.
وأضاف: "يجب تعليق التجنيد الإجباري ويجب ألا يخشى عمال الإغاثة من الاعتقال، ويتعين ألا تكون هناك أي عوائق أمام وصول المساعدات إلى من هم بأمس الحاجة إليها. فلكل دقيقة لها أهميتها".