بعد انتهاء خير الأيام المباركة، التي تظللنا بروحانيتها وقيامها السامية من تراحم وتسامح، يأتي العيد محملا بعبق الفرح والسعادة والمحبة وينشر البهجة في قلوب الجميع، ما بين ماضي وحنين يجتمع الأدباء والمنشدين والفنانين، ليعبروا عن هذه المناسبة وتأثيرها على ابداعهم وتفردهم كيف يعبرون عن هذه المناسبة في إبداعهم، وكيف تعكس أعمالهم روح العيد وفرحه، فهم حلقة الجسر للربط بين التعبير الحقيقي عن بهجه العيد التي سطروا العديد من الكلمات في مؤلفاتهم.
وفي ضوء ذلك تلتقي بوابة دار الهلال مع المنشد والمطرب وائل الفشني حول ذكرياته في العيد، واليكم الحوار:
ما هي ذكرياتك في العيد؟
كنت أترقب العيد بشغف، ولبس العيد كان أساسيًا بالنسبة لي. في بلدنا، كنا نذهب إلى المقابر، ونطعم الناس، ونقيم حلقات الذكر، وهذه الذكريات لا تُنسى.
هل لديك خطة لتقديم أغنية خاصة بالعيد؟
لم أفكر في ذلك حتى الآن، لكنني قدمت الكثير من الأغاني الخاصة برمضان، وبالنسبة للعيد، ستظل ليلة العيد لأم كلثوم هي الأغنية الأيقونية التي لا تتغير.
كيف يمكننا الحفاظ على الطابع التراثي للعيد في ظل التطورات الحديثة؟
يمكننا الحفاظ عليه من خلال زيارة الأماكن التراثية مثل سيدنا الحسين وشارع المعز، فالتطوير الذي حدث في هذه المناطق رائع جدًا، وهو جزء من الحفاظ على التراث.
هل لديك مشاركات في فعاليات العيد؟
لا، أنا أعتبر نفسي أكثر انشغالًا في رمضان، صحيح أن لدينا حفلات طوال العام، لكن رمضان هو الموسم الأهم بالنسبة لي.