الأربعاء 2 ابريل 2025

ثقافة

الفن التشكيلي والاحتفال بعيد الفطر.. تجسيد للفرحة والتقاليد

  • 1-4-2025 | 17:25

لوحة عن العيد

طباعة
  • فاطمة الزهراء حمدي

يحتفل المصريون بعيد الفطر المبارك في الأول من شوال، حيث يجتمع المسلمون بعد انتهاء شهر رمضان للصلاة بتبادل التهاني، وإخراج زكاة الفطر، ومع هذه الأجواء المليئة بالفرح، يعبّر الفنانون التشكيليون عن احتفالهم بالعيد من خلال لوحات ومنحوتات تجسد هذه المناسبة السعيدة.

يُعدّ الفن التشكيلي وسيلة لتوثيق المشاعر والأحداث، حيث يقوم الفنانون بتجسيد اللحظات المميزة بأساليب إبداعية مختلفة، سواء من خلال الرسم، النحت، أو الفنون الزخرفية.

وكان الفنان محمود سعيد من أوائل مؤسسي المدرسة المصرية الحديثة في الفنون التشكيلية حيث رسم لوحة "عيد الأضحى" عام 1917، معبّرًا عن أجواء العيد والاحتفال.

كما برع فنانون آخرون في تقديم مشاهد العيد من خلال أعمالهم، مثل الفنان محمد عبلة، الذي رسم العديد من اللوحات التي تعكس بهجة عيد الفطر، والفنان حامد ندا، الذي قدّم لوحات تعكس الأجواء الشعبية والمظاهر الاحتفالية في الشوارع المصرية، كذلك الفنان تحسين يلمظ، الذي جسد مشاهد الطفولة وألعاب العيد في رسوماته، والفنانة إنجي أفلاطون، التي تناولت الاحتفالات الشعبية في أعمالها الملونة.

وفي مجال النحت، أبدع الفنان أيمن السعداوي في تجسيد ألعاب الطفولة مثل "النُبلة" و"الاستغماية" في منحوتات برونزية، ليعيد من خلالها روح العيد بعيدًا عن هيمنة التكنولوجيا الحديثة، كما قامت الفنانة سماء يحيى باستخدام الخشب والأعمال المركّبة للتعبير عن فرحة العيد من منظورها الفني الخاص، بينما قدّم النحات جورج بهجوري أعمالًا منحوتة تعكس احتفالات المصريين في الشوارع والمقاهي الشعبية خلال العيد.

يظل الفن التشكيلي شاهدًا على احتفالات العيد، حيث يعكس روح المجتمع وتقاليده، ليحفظها للأجيال القادمة في أعمال فنية خالدة.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة