الأربعاء 2 ابريل 2025

ثقافة

«خروج من الزمن».. كيف رأى العقاد والرافعي والمسيري بهجة العيد؟

  • 1-4-2025 | 16:26

العقاد

طباعة
  • بيمن خليل

يحتل العيد مكانة خاصة في قلوب الأدباء، حيث يستعيدون من خلاله ذكريات الطفولة ويعبرون عن فرحتهم بطرق متعددة، حي تناول العديد من الأدباء موضوع العيد في كتاباتهم، معبرين عن معانيه وقيمه في المجتمع، فيما يلي بعض أبرز المقولات:

عباس محمود العقاد

في مقالة لعباس محمود العقاد بعنوان "عيد الفطر رمز التضحية والإنسانية الحرة"، نُشرت في مجلة "الهلال" عام 1951، تحدث العقاد عن حكمة الأعياد في الأديان، مشيرًا إلى أنها تأتي بعد فترة يُمتحن فيها الإنسان في فضيلتي التضحية وضبط النفس، وهما تعكسان حرية الإرادة والاختيار. وأكد أن العيد بعد الصيام له معنى عميق، وليس مجرد تقليد يتكرر بلا مغزى، حيث يُظهر قدرة الإنسان على مغالبة الغرائز وتغليب الإرادة.

 

مصطفى صادق الرافعي

مصطفى صادق الرافعي في كتابه "وحي القلم"، وصف يوم العيد بأنه خروج من الزمن إلى زمن خاص، زمن قصير مليء بالفرح والضحك، تفرضه الأديان ليكون للناس يوم طبيعي في حياتهم المتغيرة. وأشار إلى أن العيد هو يوم السلام والبشر والضحك والإخاء، حيث يقول الإنسان للآخر: "كل عام وأنتم بخير". كما رأى أن العيد يُظهر روح الأسرة الواحدة في الأمة، ويعزز الإخلاص والمحبة بين الناس.

 

عبد الوهاب المسيري

عبد الوهاب المسيري، في كتابه "رحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر"، أشار  إلى أن العيد كان مناسبة لارتداء الملابس الجديدة وإزالة الفوارق الاجتماعية مؤقتًا، مما يخفف من حدة الصراع الطبقي ويخلق جوًا من المساواة الجميلة.

وكانت عبارة "كل سنة وأنت طيب" تجدد العلاقات الإنسانية وتعزز الشعور بالمشترك بين الناس.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة