أكد معهد البحوث الاقتصادية في النمسا " ويفو" أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 20% على المنتجات القادمة من الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من 9 أبريل الجاري تتطلب من أوروبا الدفاع عن نفسها بمقاطعة المنتجات الأمريكية.
وقال جابرييل فيلبرماير رئيس المعهد - في تصريح له اليوم - إن هناك العديد من المزايا والعيوب للمقاطعة مضيفا أن الهدف هو ضرب الشركات الأمريكية في المكان الذي يؤلمها، أي أرباحها معربا عن أمله إذا أصبح الضغط على الشركات الأميركية كبيرا للغاية، فقد يدفع ذلك الرئيس الأمريكي إلى تغيير رأيه.
وأضاف رئيس المعهد انه إذا اشترى المستهلكون الآن المزيد من المنتجات من الاتحاد الأوروبي كبديل للعلامات التجارية الأميركية، فإن ذلك من شأنه أن يعزز الاقتصاد الأوروبي.
ولكن في المقابل يرى رئيس معهد البحوث الاقتصادية أن مثل هذه المقاطعة ستكون بمثابة سيف ذو حدين لان هذه المنتجات هي لشركات متعددة الجنسيات تُنتج في جميع أنحاء العالم ويملكها مساهمون من جميع أنحاء العالم.
وأشار إلى أن مقاطعة هذه الشركات قد تلحق الضرر أيضًا بالعديد من الأشخاص الذين لم يصوتوا لترامب قط.
وأشار إلى أن مقاطعة العلامات التجارية الأميركية، إذا تم تنفيذها على نطاق واسع، ستكون بالتأكيد وسيلة لممارسة الضغط وبعد كل شيء، كانت هناك أيضاً مقاطعات أميركية للمنتجات الأوروبية.