الإثنين 7 ابريل 2025

ثقافة

ويليام ووردزورث.. أحد أعمدة الشعر الرومانسي في الأدب الإنجليزي

  • 7-4-2025 | 03:29

ويليام ووردزورث

طباعة
  • بيمن خليل

تحل اليوم ذكرى ميلاد، ويليام ووردزورث، أحد أعمدة الشعر الرومانسي في الأدب الإنجليزي، ويعد من شعراء الطبيعة وصوت الروح الإنسانية، تعتبر "المقدمة" أعظم ما أبدع وردزورث، وهي قصيدة شبه سيرة ذاتية عن سنواته الأولى خضعت لمراجعات وتوسعات متعددة. أختارت زوجته عنوانها ونشرتها بعد وفاته في عام وفاته، وكانت تُعرف قبل ذلك عمومًا باسم "قصيدة لكوليردج".

ولد ويليام ووردزورث 7 أبريل 1770 في كوكيرموث، كمبريا، إنجلترا، لأسرة من الطبقة المتوسطة، تُوفي والداه في سن مبكرة، ما أثر على حياته النفسية وجعل الطبيعة ملاذًا دائمًا له، درس في جامعة كامبريدج، وسافر إلى فرنسا في فترة الثورة الفرنسية، ما جعله ينجذب إلى القضايا الإنسانية والتحرر.

يُعد ووردزورث من مؤسسي المدرسة الرومانسية، التي ثارت على الكلاسيكية، وركزت على العاطفة، الخيال، والتجربة الشخصية، كان يرى أن الطبيعة هي المعلم الأول للإنسان، وأن الشعر يجب أن يُكتب بلغة الناس العاديين، لا بلغة نخبوية متكلفة.

أهم أعماله وتأثيرها:

"القصائد الغنائية الرومانسية" (1798): بالشراكة مع صمويل تايلور كوليردج، وتُعد حجر الأساس للحركة الرومانسية.

"القصيدة الذاتية - The Prelude": سيرة شعرية طويلة، تناول فيها تطور فكره وشخصيته منذ الطفولة، وهي من أعظم ما كتب.

قصائد أخرى عديدة تناولت موضوعات التأمل، جمال الطبيعة، الحياة الريفية، الفقد، والبراءة.

عُيّن شاعر البلاط الإنجليزي عام 1843، واحتفظ بالمنصب حتى وفاته، ترك أثرًا عميقًا على الأدب الإنجليزي، وأثر في شعراء مثل شيللي، كيتس، وولتر دي لا مير.

توفي في 23 إبريل  1850 عن عمر ناهز 80 عامًا، ودفن في قرية غراسمير، بقي إرثه حيًا كأحد أبرز من تغنوا بالطبيعة والروح الإنسانية في الشعر العالمي.

 

 

أخبار الساعة

الاكثر قراءة