اصطحبت مأمورية أمنية بالقاهرة المتهمين بقتل صاحب شركة داخل فيلته بمنطقة التجمع، إلى مسرح الجريمة، لإجراء محاكاة تصويرية كاملة للواقعة، بحضور فريق من النيابة العامة بالقاهرة الجديدة، وذلك في إطار استكمال التحقيقات الموسعة بالقضية التي أثارت جدلاً واسعًا خلال الأيام الماضية.
وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهم الرئيسي قرر التخلص من المجني عليه عقب اكتشافه وجود علاقة غير شرعية بينه وبين شقيقته، استمرت لفترة طويلة، حتى أنه ضبطهما في وضع مخل داخل شقة المجني عليه. وأضاف المتهم خلال المعاينة التصويرية أنه اشترى ساطورًا من إحدى المناطق القريبة، وتوجه إلى فيلا المجني عليه بالتجمع الخامس، ونفذ الجريمة بعد مشادة كلامية عنيفة.
وأشار إلى أنه استعان بصديق له لتنفيذ الجريمة، وبعد قتل المجني عليه قاما بتقطيع جثمانه إلى أجزاء باستخدام الساطور، ووضعاها داخل أكياس بلاستيكية، ثم خزناها داخل فريزر الشقة، في محاولة لإخفاء الجريمة ومنع تسرب الروائح التي قد تكشف الواقعة.
وبحسب التحريات، تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من الأهالي يفيد بسماع أصوات مشاجرة حادة داخل الفيلا، تلاها هدوء غريب، مما أثار الشكوك. وبالانتقال والفحص، وبمساعدة نجل المجني عليه، تم كسر باب الفيلا، ليُعثر على أشلاء الضحية مقطعة ومحفوظة داخل الفريزر.
وأسفرت جهود البحث والتحري عن تحديد هوية المتهمين وضبطهما في منطقة الكيلو 4.5 بمدينة نصر، وبحوزتهما أدوات الجريمة، وتمت إحالتهما إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيق، وأصدرت قرارًا بحبسهما احتياطيًا على ذمة القضية، مع استمرار التحريات.