الأربعاء 9 ابريل 2025

سيدتي

كيف تفرّقين بين الصمت العقابي والإهمال؟.. خبراء العلاقات الزوجية يوضحون

  • 7-4-2025 | 13:13

الصمت العقابي والإهمال

طباعة
  • فاطمة الحسيني

تجد العديد من النساء أنفسهن في حيرة من أمرهن؛ هل شريكهن صامت ويحتاج إلى فترة تهدئة أم أنه يمارس ضدهن الصمت العقابي؟ وهل ما يمرون به هو إهمال أم سلوك آخر؟ ولذلك، نستعرض الفرق بينهما، وكيفية التعامل مع كل منهما، بناءً على ما نشره موقع " ."relationshipsns

الصمت العقابي:

الصمت العقابي هو سلوك غير اعتيادي في العلاقات العاطفية أو الزوجية، يحدث عندما يشعر أحد الطرفين بأن الآخر قد قام بفعل أزعجه أو أغضبه، وفي هذه الحالة، يقرر الطرف المتأذي استخدام الصمت كوسيلة للعقاب، مما يخلق شعورًا بالضياع أو العزلة لدى الشخص الآخر، ويعتبر هذا النوع من الصمت محاولة غير مباشرة لفرض السيطرة على الطرف الآخر أو دفعه للتراجع عن سلوك غير مرغوب فيه.

الإهمال:

يتجسد في تجاهل متواصل وعدم تقدير مشاعر الطرف الآخر، وقد يبدأ تدريجيًا مع مرور الوقت نتيجة لأحداث متسلسلة تتراكم بين الطرفين، وعادةً ما يظهر الإهمال في لحظات يحتاج فيها الشخص إلى الآخر، فيكتشف أنه لا يتلقى الاهتمام أو الدعم المطلوب، ويمكن أن يسبب شعورًا بالفراغ والابتعاد العاطفي، ويزيد من الفجوة بين الطرفين في العلاقة، مما يؤدي إلى توتر العلاقة وتفاقم الصدامات.

كيفية التعامل مع الصمت العقابي:

-تحديد ما إذا كان هذا الصمت غير معتاد، وتأكدي من أن هذا التصرف ليس سلوكًا متكررًا بينكما، وإذا كان هذا الصمت غير معتاد، فقد يكون من الأفضل التعامل معه بشكل أكثر حساسية.

- أخبري شريكك أنك تقدرين حزنه أو ألمه وأنك على استعداد للعمل على تحسين العلاقة، ومن خلال هذا الاعتراف، يمكنك فتح باب الحوار والتفاهم بينكما.

-رغم الصمت العقابي، هل ما يزال يهتم بتفاصيل يومك أو يسعى للتواصل معك؟ إذا كانت هناك إشارات على اهتمامه، فهذا قد يكون مؤشرًا على أن الصمت مجرد طريقة مؤقتة للتعامل مع الموقف، وليس إهمالًا.

-إذا استمرت فترة الصمت العقابي، من المهم أن تمنحي شريكك الوقت الكافي لاستعادة ثقته بك، ولا تقومي بمحاولة فرض التواصل، فقد يؤدي ذلك إلى نتائج عكسية. امنحيه المساحة ليفكر ويتوصل إلى حلول.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة