الأربعاء 30 ابريل 2025

أخبار

الأحزاب المصرية: زيارة ماكرون للقاهرة خطوة مهمة في ظل التحديات العالمية وترسخ الشراكة الاستراتيجية مع فرنسا

  • 7-4-2025 | 14:39

الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي

طباعة
  • دار الهلال

رحبت الأحزاب المصرية بزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، مؤكدة أن هذه الزيارة تأتي لتشكل خطوة هامة في مسار التعاون بين البلدين، وذلك في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية التي يشهدها العالم وعلى رأسها الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا.

وأكدت الأحزاب - في تصريحات اليوم /الاثنين/ - الأهمية البالغة لزيارة الرئيس الفرنسي إلى المتحف المصري الكبير، والتي تعكس التقدير الفرنسي العميق للهوية الثقافية والحضارية المصرية، وتؤكد استعداد البلدين لتعزيز التعاون الثقافي والسياحي والاستفادة المتبادلة من الإرث الحضاري الكبير.

وأوضحت أهمية زيارة ماكرون لجامعة القاهرة ومدينة العريش، والتي تُبرز عمق العلاقات الثقافية بين الشعبين، وتؤكد تضامن فرنسا مع مصر في جهودها لإعادة إعمار سيناء ومحاربة الإرهاب، لافتة إلى أن هذه الزيارة تُرسل رسالة دولية بدعم الجهود المصرية في تحقيق الأمن القومي والإقليمي. 

وأكد حزب المستقلين الجدد أن جولة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي في خان الخليلي هي رسالة هامة لكل دول العالم بأن عمق العلاقات المصرية الفرنسية ضاربة بجذورها عبر التاريخ.

وقال رئيس الحزب الدكتور هشام عناني "إن الاستقبال الشعبي والجولة الحرة في خان الخليلي والإمام الحسين هو أمر يعكس مدى الدفء والالتفاف الشعبي حول الرئيس السيسي، كما يعكس مدى استتباب الأمن في مصر".

وأضاف "أن توقيت الزيارة في غاية الأهمية في ظل اضطراب إقليمي كبير، وستكون هذه الزيارة ذا أثر كبير على المستويين الاقتصادي والسياسي، حيث أن هناك توافقًا مصريًا فرنسيًا في الإيمان بضرورة وقف الحرب على قطاع غزة ووجوب حل الدولتين".

من جانبه..أكد الأمين العام المساعد لحزب الجيل الديمقراطي محمود عز أن زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر تأتي لتشكل خطوة هامة في مسار التعاون بين البلدين، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا.

وقال "إن الزيارة تُعد فرصة تاريخية لتوسيع آفاق التعاون بين مصر وفرنسا بعدة مجالات أبرزها الاقتصاد، والتجارة، والثقافة والتعليم، كما تتيح هذه الزيارة فرصة لتعميق التعاون السياسي بين البلدين في قضايا المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تظل محور اهتمام مصر، والتي يجب أن تكون حاضرة في أية محادثات دولية تهدف إلى تحقيق السلام العادل والشامل".

وأضاف "أن القضية الفلسطينية تعد قضية محورية ومصيرية في السياسة المصرية، وتتطلب تحركًا دوليًا موحدًا لحماية حقوق الشعب الفلسطيني ووقف الاعتداءات الوحشية عليه، حيث أن ما يحدث الآن من اعتداءات إسرائيلية غير مبررة ضد الشعب الفلسطيني، من قتل وتدمير للمنازل وتشريد الآلاف من المدنيين، يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان".

وتابع "أن موقف مصر ثابت في رفض هذه الاعتداءات الوحشية، ومعارضة محاولات التهجير القسري التي تهدف إلى تهديد هوية الشعب الفلسطيني وأرضه"، مشيرا إلى أن مصر تؤمن بأن السلام العادل لا يمكن تحقيقه إلا بوقف الاعتداءات الإسرائيلية، وإعادة الحقوق الفلسطينية بما فيها حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد أن فرنسا، التي كانت دائمًا حليفًا استراتيجيًا لمصر في قضايا المنطقة، قد رفضت بشدة الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، ودعمت في أكثر من مرة القرارات الدولية التي تدين هذه الاعتداءات وتؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره. 

وأشار إلى أن فرنسا ومصر يشتركان في مواقفهما الثابتة من ضرورة التوصل لحل شامل وعادل في إطار حل الدولتين، مع التأكيد على رفض التهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.

ورحب الأمين العام المساعد للحزب بأول تصريح للرئيس ماكرون لدى وصوله إلى مصر، حيث أكّد ماكرون أهمية تعزيز التعاون الاستراتيجي بين بلاده ومصر، مشددًا على دور مصر المحوري في استقرار المنطقة، وأعرب عن دعم بلاده المستمر لمصر في قضاياها الوطنية. 

وتابع "أن هذه الزيارة تمثل فرصة ليس فقط لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بل أيضًا لتكثيف الضغط الدولي على إسرائيل لوقف هذه الاعتداءات وحماية حقوق الفلسطينيين". 

من جهته..قال نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية الدكتور رضا فرحات "إن زيارة الرئيس الفرنسي لمصر تمثل محطة استراتيجية بالغة الأهمية في مسار العلاقات المصرية الفرنسية، خاصة أنها تأتي في ظل تطورات إقليمية دقيقة تستدعي تنسيقًا سياسيًا ودبلوماسيًا على أعلى المستويات وعلى رأسها الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة".

وأضاف "أن جولة الرئيس السيسي وماكرون في القاهرة التاريخية يعكس عمق الثقة المتبادلة بين القيادتين، كما يبرز إدراكًا فرنسيًا متزايدًا لدور مصر المحوري في تحقيق الاستقرار الإقليمي"، لافتا إلى أن اصطحاب الرئيس لنظيره الفرنسي في جولة بشوارع القاهرة ومناطقها التراثية، يحمل رسالة واضحة بأن مصر دولة آمنة ومستقرة، وتتمسك بقيم التعددية والتسامح الثقافي وتفتح ذراعيها لشراكات حضارية متقدمة.

وتابع "أن زيارة الرئيس الفرنسي للمتحف المصري الكبير لم تكن فقط للتعرف على التراث المصري العريق، بل كانت بمثابة تأكيد على عمق الروابط الثقافية والحضارية بين البلدين، واستعداد فرنسا لتعزيز التعاون مع مصر في مجالات الثقافة، والتعليم، والسياحة، وهو ما يدعم قوة مصر الناعمة إقليميًا ودوليًا".

وأكد أهمية الإعلان عن اعتزام الرئيس الفرنسي التوجه إلى مدينة العريش، القريبة من معبر رفح، ما يؤكد دعم فرنسا للجهود الإنسانية التي تبذلها مصر منذ بداية الحرب على غزة، وتقديرها لدور القاهرة في تسهيل دخول المساعدات وممارسة ضغوط دبلوماسية لوقف العدوان وهو ما يمثل اعترافًا دوليًا بالدور الإنساني الرائد الذي تقوم به مصر في دعم الشعب الفلسطيني، وتأكيدًا على أنها الحاضنة الأولى للقضية الفلسطينية سياسيًا وإنسانيًا.

وأوضح أن عقد قمة ثلاثية "مصرية فرنسية أردنية" على هامش الزيارة يؤكد التنسيق الوثيق بين القاهرة وعواصم القرار الإقليمي والدولي بشأن القضية الفلسطينية، وهو ما يعكس الثقة في الرؤية المصرية الهادفة لوقف إطلاق النار، وتثبيت التهدئة وفتح المسارات السياسية للحل العادل القائم على حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

وتابع "أن زيارة ماكرون لمصر ليست زيارة بروتوكولية بل هي تعبير عن إدراك أوروبي متزايد بأن استقرار المنطقة يمر عبر القاهرة، وأن مصر شريك لا غنى عنه في رسم ملامح الأمن والسياسة في الشرق الأوسط".

من ناحيته..رحب رئيس حزب الإصلاح والنهضة هشام عبدالعزيز بالزيارة الرسمية للرئيس الفرنسي إلى القاهرة ولقائه الرئيس السيسي، مؤكدًا أن هذه الزيارة تأتي في توقيت بالغ الأهمية، وتعكس عمق العلاقات المصرية الفرنسية، وتطورها على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية.

وقال "إن اللقاء الثنائي الذي جمع الرئيسين في قصر الاتحادية يأتي في سياق تنسيق إقليمي ودولي لمواجهة التحديات الراهنة، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في غزة، حيث تمهد هذه الزيارة المهمة للتحضير للقمة الثلاثية المرتقبة التي ستجمع الرئيس السيسي بالرئيس ماكرون والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني؛ بهدف تعزيز التحرك الدولي المشترك نحو وقف التصعيد في غزة وإيجاد تسوية شاملة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني وتحفظ استقرار المنطقة".

وثمن اصطحاب الرئيس السيسي لنظيره الفرنسي في جولة شعبية مميزة داخل منطقة القاهرة التاريخية والتي حملت رسالة قوية عن التعايش الحضاري والتاريخ الممتد لمصر كدولة ضاربة بجذورها في عمق التاريخ، ومركزية الدور المصري في صناعة الاستقرار الثقافي والسياسي في محيطها الإقليمي وتبعث برسالة واضحة على الأمن والاستقرار الذي تنعم به مصر وسط إقليم مضطرب.

وأضاف "أن هذه الزيارة تتجاوز الإطار الثنائي، لتشكل محطة محورية في الجهود الدولية الرامية لاحتواء تداعيات الأزمة في غزة، خاصة مع الإعلان عن توجه الرئيس الفرنسي إلى مدينة العريش ومينائها أي على مقربة من معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي المحتلة في غزة، وهو ما يبرز دعم فرنسا لدور مصر المحوري في تسهيل دخول المساعدات إلى غزة وتأكيدها على أهمية الحلول الإنسانية العاجلة بالتوازي مع المسار السياسي".

وشدد على أن اللقاءات المصرية الفرنسية وما يتبعها من قمة ثلاثية مع الجانب الأردني، تمثل فرصة استراتيجية لتوحيد الرؤى حول مستقبل القضية الفلسطينية، والدفع باتجاه مسار سياسي عادل، يُنهي معاناة الشعب الفلسطيني ويحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.

ومن ناحيته..أعرب نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية المهندس علاء عبد النبي عن ترحيبه بالزيارة الرسمية للرئيس الفرنسي لمصر، والتي تأتي في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وتدشين حوارات مُثمرة حول عدد من الملفات السياسية والاقتصادية الملحة لاسيما في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة. 

وقال "إن المباحثات المشتركة بين الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي بمشاركة ملك الأردن عبد الله الثاني، تكتسب أهمية استثنائية في ضوء التركيز على أزمة غزة وتداعياتها الإنسانية والسياسية".

وأشاد بالموقف المصري الثابت الذي يقف سدًا منيعًا ضد أية محاولات لتهجير الفلسطينيين، معتبرًا أن مصر تتحمل دورًا تاريخيًا في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وضمان تحقيق حل الدولتين كخيار وحيد للسلام العادل والشامل. 

وأضاف "أنه من الناحية الاقتصادية، فهذه الزيارة ستفتح آفاقًا جديدةً للاستثمارات الفرنسية في مصر خاصة في مشروعات البنية التحتية والطاقة المتجددة، والتي من شأنها دعم خطط التنمية المستدامة لاسيما في منطقة سيناء"، مشيدًا بالاتفاقيات المُتوقعة التي ستُعزز التبادل التجاري وتوفر فرص عمل للشباب المصري، مؤكدًا أن التعاون مع فرنسا يُعد ركيزةً لتحقيق النمو الاقتصادي المنشود. 

وشدد على أهمية زيارة ماكرون لجامعة القاهرة ومدينة العريش، والتي تُبرز عمق العلاقات الثقافية بين الشعبين، وتؤكد تضامن فرنسا مع مصر في جهودها لإعادة إعمار سيناء ومحاربة الإرهاب، منوهًا بأن هذه الزيارة تُرسل رسالة دولية بدعم الجهود المصرية في تحقيق الأمن القومي والإقليمي. 

ومن جهته..أكد رئيس حزب الحرية المصري الدكتور ممدوح محمد محمود أن الزيارة الرسمية رفيعة المستوى التي يقوم بها الرئيس الفرنسي لمصر تأتي في وقت بالغ الأهمية، حيث تعكس التنسيق الكبير بين القوى الفاعلة في الشرق الأوسط والعالم.

وقال "إن القمة الثلاثية المصرية الفرنسية الأردنية تعد خطوة محورية في حشد المجتمع الدولي للضغط من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وتنفيذ خطة إعمار غزة، بجانب تفعيل الحلول السياسية التي من شأنها أن تضمن العدالة والسلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط".

وأضاف "أن كلمة الرئيس السيسي اليوم بالمؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الفرنسي تضمنت عددًا من الرسائل المهمة، أبرزها توافق مصر وفرنسا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني ورفض أية دعوات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم".

وتابع "أن الرئيسين أكدا ضرورة تفعيل الخطة العربية لإعادة الإعمار، وأهمية تسوية الوضع الفلسطيني لضمان الاستقرار في المنطقة"، مشيرًا إلى أن تحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط لن يتحقق طالما استمر الظلم والاضطهاد ضد الشعب الفلسطيني.

وأكد أن توقيع الرئيسين على الإعلان المشترك لترفيع العلاقات بين البلدين لمستوى الشراكة الاستراتيجية يساهم بشكل كبير في تعزيز التعاون الثنائي في مجالات السياسة، والاقتصاد، والأمن، والثقافة والتعليم، فضلًا عن زيادة الاستثمارات والتبادل التجاري بين مصر وفرنسا.

وأوضح أن ذلك تجلى بوضوح من خلال التوقيع على عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم، تشمل توطين صناعة السكك الحديدية، والأمن السيبراني، واستثمار الهيدروجين الأخضر، فضلاً عن إنشاء 100 مدرسة فرنسية في مصر والتعاون في مجال الصحة.

وأشار إلى أن القمة الثلاثية "المصرية الفرنسية الأردنية" تمثل خطوة هامة في تعزيز الحوار المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، كما تعرؤية مشتركة حول ضرورة تحقيق التهدئة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ورفع المعاناة عن الفلسطينيين، ورفض أية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، فضلُا عن تكثيف الجهود الدولية لتنفيذ خطة إعمار غزة.

ولفت إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي للمتحف المصري الكبير، ومنطقة الحسين، وجامعة القاهرة ومدينة العريش تؤكد الدور المحوري الذي تلعبه مصر على الأصعدة السياسية، والاقتصادية والثقافية، وتشكل منصة للتفاهم الحضاري والتواصل بين شعوب العالم.

وبدوره..أكد رئيس حزب الاتحاد رضا صقر أن زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر بدعوة من الرئيس السيسي، محطة فارقة في مسار العلاقات المصرية الفرنسية وتجسد عمق الشراكة والتعاون الممتد بين البلدين الصديقين.

وقال "إن إعلان رفع مستوى العلاقات إلى شراكة استراتيجية يعكس إدراكًا مشتركًا لحجم التحديات والفرص التي تواجه المنطقة والعالم، ويؤكد المكانة الإقليمية والدولية لمصر ودورها المتوازن في تحقيق الاستقرار وبناء التحالفات القوية على أسس المصالح المشتركة". 

وأشاد بالمشهد التاريخي والإنساني الذي تجسد في الجولة التي قام بها الرئيسان بمنطقة مصر القديمة وسط المواطنين، حيث بعثت هذه الجولة برسائل بالغة الأهمية للعالم أجمع تؤكد أن مصر بلد الأمن والانفتاح، وأن القيادة السياسية قريبة من شعبها، وواعية لقيمة التاريخ والتراث المشترك كجزء من القوة الناعمة للدولة.

وأكد أن هذه الزيارة، بما تضمنته من مواقف داعمة للقضية الفلسطينية ورفض للتهجير والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، تعكس اتساق الموقف المصري مع المبادئ التاريخية، وتجدد التأكيد على أن مصر تظل صوتًا عربيًا وعقلانيًا في مواجهة الأزمات الإقليمية.

وأوضح دعمه الكامل للجهود الدبلوماسية التي يقودها الرئيس السيسي، والتي تسعى لتعزيز العلاقات الدولية، وتحقيق التنمية المستدامة، وتأكيد الدور المصري المحوري في محيطه الإقليمي والدولي، بما يخدم مصالح الشعب المصري ويعزز مكانة الدولة المصرية على كافة الأصعدة.

ومن جانبه..رحب حزب الوعي بالزيارة التاريخية التي يقوم بها حاليًا الرئيس الفرنسي إلى مصر والتي تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين البلدين، وتجسد صداقة قوية ومتجذرة تقوم على الاحترام المتبادل، والندية، والتكافؤ، والمصالح المشتركة.

وأوضح أن مصر، التي تفتح أبوابها طواعية فقط للأصدقاء الحقيقيين، يرحب شعبها بكل من يمد يده للتعاون على أسس من التقدير المتبادل، والتفاهم السياسي والثقافي والاقتصادي، وتؤمن بأن علاقاتها الدولية تُبنى على شراكات متوازنة تُعلي من شأن القانون الدولي وتحترم الشرعية الدولية، وتعود بالنفع المتبادل على الشعوب.

وتابع أن زيارة الرئيس ماكرون إلى المتحف المصري الكبير تحظى بأهمية خاصة، بما يعكس اهتمام فرنسا بالإرث الحضاري المصري ورغبتها في تعزيز التعاون الثقافي والسياحي، فضلًا عن رمزية تناوله مأكولات مصرية شعبية في رسالة احترام للهوية المصرية وتقاليدها.

وثمن الحزب الإعلان عن زيارة مرتقبة للرئيس الفرنسي إلى شبه جزيرة سيناء، وتفقد الأوضاع في محيط معبر رفح، حيث لا تزال السلطات الإسرائيلية تواصل إغلاق المعبر وتصر على سياسة العقاب الجماعي، بما يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ومحاولة خطيرة لتصفية القضية الفلسطينية.

وشدد على أهمية أن هذه الزيارة تمثل منصة أوروبية لإيصال رسالة واضحة برفض أي محاولات لتغيير الجغرافيا أو الديموغرافيا الفلسطينية، والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في أرضه ودولته المستقلة، ورفض سياسة فرض الأمر الواقع بالقوة.

وأكد أن أوروبا تظل الأقرب إلى مصر من حيث الجغرافيا والتاريخ والمصالح الإنسانية والحضارية المشتركة، كما أن فرنسا باعتبارها إحدى الدول القائدة في الاتحاد الأوروبي، شريك رئيسي لمصر في مسارات الحوار والتعاون متعددة المستويات. 

وأعرب عن أمله في أن تكون هذه الزيارة مرحلة من مراحل بناء جسر مصري - أوروبي، تعبر عليه الأزمة الفلسطينية إلى برّ الأمان بما يجنب المنطقة والعالم ويلات الحرب والمواجهات التي تدفع إليها، أطراف لا تُدرك خطورة ما تقوم به من تصرفات ضد الإنسانية، والمنطق، والقانون الدولي.

 

أخبار الساعة

الاكثر قراءة