جدد وزير التجارة العراقي أثير الغريري ، دعوة وزراء التجارة والاقتصاد العرب لحضور القمتين العربيتين العادية الـ34 والتنموية الخامسة المقررتين في مايو المقبل ببغداد..قائلا :"إن العراق استكمل كافة الاستعدادات لضمان نجاح القمتين ويتطلع لاستقبال الضيوف في بلدهم الثاني".
جاء ذلك في كلمة ألقاها وزير التجارة العراقي اليوم /الاثنين/ في الدورة غير العادية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة العربية على المستوى الوزاري المكلفة بالتحضير للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية الخامسة التي تعقد في بغداد بالتزامن مع القمة العربية العادية.
وقال الغريري : إن اجتماع اليوم يعد محطة تحضيرية أساسية لقمة بغداد المقبلة في 17 مايو 2025 بشقيها العادي والتنموّي..مؤكدا على أهمية الموضوعات التي يناقشها المجلس الاقتصادي والاجتماعي..مشيرا إلى أن جميع توصيات الاجتماع ستُدرج ضمن جدول أعمال القمة، وتُسهم في تعزيز العمل العربي المشترك.
وأضاف : إن التحديات الراهنة في منطقتنا تستدعي وحدة الصف وتكامل الجهود، ونحن على ثقة بأن التعاون الصادق بين دولنا قادر على تجاوز الأزمات وتحقيق التنمية المنشودة".. مثمنا جهود الأمانة العامة للجامعة العربية في تنظيم الاجتماع.
وفي تصريحات صحفية على هامش اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي .. أوضح الغريري أن جدول أعمال الاجتماع يتضمن عدة مواضيع منها مقترح مقدم من العراق بإنشاء مجلس لوزراء التجارة العرب على غرار المجالس الوزارية الأخرى في الجامعة العربية لأهمية الوضع الاقتصادي حاليا وخاصة في ظل التحديات الراهنة .. معتبرا أن مجلس وزراء التجارة العرب يعد ترجمة حقيقية لتحقيق التكامل الاقتصادي العربي من خلال اجتماع الوزراء المختصين بهذا الشأن وكذلك التشجيع على اتباع خطوات حقيقية تنفيذية نحو إقامة المنطقة التجارية الحرة العربية الكبرى، وكذلك مقترحات لإقامة الاتحاد العربي التنموي.
وقال وزير التجارة العراقي : إن الوزراء أوصوا بمواضيع عدة منها دعم الشعبين اليمني والفلسطيني ، وهناك تجارب رائدة ومقترحات متعددة تقدمت بها دول عدة ستكون على جدول أعمال قمة بغداد والقمة التنموية والتي ستكون في نفس الوقت ولكنها مفصولة عن القمة العادية السياسية في قراراتها..مشيرا إلى أن هناك خطة سوف تقرها القمة العربية التنموية في بغداد بشأن إعادة إعمار غزة ودعم الشعب الفلسطيني وكذلك دعم الشعبين السوداني واليمني.
وعن حجم التبادل التجاري بين العراق ومصر..أجاب الغريري بأن حجم التبادل "جيد" لكنه ليس بالمستوى المطلوب والذي نطمح إليه .. مؤكدا أن جميع الشركات المصرية مرحب بها في العراق.