انضمت جمهورية مصر العربية إلى البيان المشترك الصادر عن الشركاء الدوليين للصومال، والذي يرحب بالمبادرة التي أعلن عنها الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، بشأن إنشاء منصة جامعة للقادة السياسيين والمجتمعيين في الصومال، بهدف توحيد الجهود الوطنية لمكافحة الإرهاب وتعزيز بناء نظام حكم ديمقراطي وفيدرالي.
يأتي ذلك في إطار التزام مصر بمواصلة دعم جهود الحكومة الفيدرالية والشعب الصومالي الشقيق في تحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب.
وتؤكد مصر أن دعم هذا التوجه يُعد خطوة محورية نحو تعزيز وحدة الصف الصومالي وتفعيل الحوار الوطني، في سبيل استعادة الأمن والاستقرار، وتعزيز دور المؤسسات الوطنية بما يتماشى مع تطلعات الشعب الصومالي الشقيق.
وتجدد مصر موقفها الداعم لوحدة وسيادة الصومال وسلامة أراضيه، وحرصها على مواصلة التنسيق والتعاون مع الأشقاء الصوماليين والشركاء الدوليين لدعم مسار تحقيق الأمن والتنمية في البلاد، انطلاقًا من الروابط التاريخية والأخوية التي تجمع بين الشعبين المصري والصومالي.
كما تُثني مصر على الجهود المتواصلة التي تبذلها قوات الأمن الصومالية وبعثة الاتحاد الإفريقي لدعم الاستقرار في الصومال (AUSSOM)، وتؤكد التزامها الثابت بدعم كافة الجهود الرامية إلى ترسيخ الاستقرار في الصومال.
تجدر الإشارة، إلى أن عشرين دولة قد انضمت إلى البيان المشترك، بالإضافة إلى عدد من المنظمات الدولية والإقليمية.