الأحد 13 ابريل 2025

فن

عرض فيلم «خط التماس» للمخرجة سيلفي باليوت في مهرجان شاشات الجنوب بلبنان

  • 9-4-2025 | 15:58

خط التماس

طباعة
  • ياسمين محمد

في الذكرى الخمسين من الحرب الأهلية، تشهد سينما متروبوليس بلبنان عرض الفيلم الوثائقي اللبناني "خط التماس" للمخرجة سيلفي باليوت ضمن أنشطة الدورة الأولى من مهرجان شاشات الجنوب (10 - 19 أبريل الساعة 7:30 مساءً يوم الجمعة 11 أبريل في صالة سينما متروبوليس الجديدة، مار مخايل، قرب بازرجي موتورز. سيتبع العرض لقاء بحضور المخرجة وفريق الفيلم الفنّي والمشاركين. يُعاد عرض الفيلم مرّة أخرى يوم السبت 19 أبريل الساعة  4:30 مساءً في نفس المكان.

وانطلاقًا من الفكرة الرئيسية للفيلم، تفتتح سيلڤي باليو يوم الأحد 13 أبريل معرضها ما بين العوالم، النابع من فيلمها خطّ التماس، الساعة الثالثة بعد الظهر، لكن بطرح مختلف: في هذا العمل الفنّي يمكن مشاهدة المجسمّات الظاهرة في الفيلم عن قرب، ومشاهدة مقتطفات لم يسبق عرضها تمثّل مواجهات بين مدنيّين ومقاتل سابق. في ما بين العوالم يدعونا صوت فدى إلى الغوص في ذاكرتنا والتواصل معها كما ومع تيتا، دانيال، إم غسّان، ونسيم، عبر رسائل يمكن لأي زائر أن يتركها لهم. ما بين العوالم ينتظركم في بيت بيروت (مبنى بركات سابقًا) في السوديكو ضمن إطار معرض حكيلي وذلك حتّى نهاية حزيران.

وتعد هذه المشاركة أول عرض لفيلم خط التماس على أرض الوطن، فقد جاء الفيلم بشكل مثير للاهتمام وتجريبي، حيث يستخدم نماذج مصغرة لمباني بيروت وتماثيل مصغرة لإعادة بناء نشأة فداء المضطربة خلال الحرب الأهلية اللبنانية. وبمساعدة هذه النماذج، تواجه فداء رجال الميليشيا السابقين الذين شاهدتهم خلال طفولتها خلال الثمانينيات في غرب بيروت: رجال الميليشيا الذين ادعوا أنهم كانوا يحمونها، في الحقيقة كانوا يرعبونها.

بالإضافة إلى الإخراج والاشتراك في كتابة الفيلم، قامت باليوت أيضًا بالاشتراك في تصوير الفيلم مع بياتريس كوردون، والمونتاج مع شارلوت توريس، وتأليف الموسيقى أيضًا مع لوك ميلاند، خط التماس هو إنتاج فرنسي لبناني مشترك بين شركة TS Productions (المنتجة سيلين لوازو)، وFilms du Force Majeure (جان لوران سينيدي)، وXbox Films (لوك كاميلي). تقوم بتوزيعه في العالم العربي MAD Distribution، بينما تتولى مبيعاته بأنحاء العالم MAD World. وكان قد مشروع الفيلم كان قد نال تمويلاً من المركز الوطني الفرنسي للسينما (CNC)، ومؤسسة الدوحة للأفلام، إضافة إلى دعم من عدة مناطق إدارية في فرنسا، وهي نورماندي، وأوكسيتاني، وبروفانس، وإيل دو فرانس.

الاكثر قراءة