يحل اليوم ذكري ميلاد الفنان العالمي عمر الشريف، ويعتبر هو واحد من أعظم نجوم السينما العربية والعالمية، وترك بصمة فنية متميزة فى هوليوود، لكن تعود إلي أذهان الجمهور دائما لحظة حصوله على جائزة الاوسكار وتحولت هذه اللحظة إلي موقف محرج أمام أنظار العالم.
حصل الفنان عمر الشريف على العديد من الجوائز المهمة، كان فى طريقة لتحقيق جائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم Lawrence of Arabia خلال النسخة الـ35 من حفل توزيع جوائز عام 1963.
وكان محط توقعات عدد من كبار العاملين في صناعة السينما، الذين أكدوا له أنه المرشح الأوفر حظًا لحصول على الجائزة، خاصة بعد فوزه بجائزتي "جولدن جلوب" عن الدور نفسه قبل أسابيع قليلة من الحفل.
وقال عمر الشريف فى لقاء سابق له مع الإعلامية هالة سرحان، إنه كان يمتلك الثقة بفوزه وصلت لدرجة أن مخرج الفيلم، ديفيد لين، قام بتدريبه على كيفية استلام الجائزة بهدوء واتزان لحظة الإعلان عن اسمه.
وأضاف:"كل الناس في هوليوود قالولي إن الحاجة الوحيدة المضمونة السنة دي هي إني هاخد الأوسكار، بمجرد فتح المقدم الظرف للإعلان عن الفائز، وقف من مكانه وبدأ في التوجه نحو المسرح، معتقدًا أن اسمه سيعلن، لتأتي المفاجأة حين نطق باسم فائز آخر، في لحظة وثّقتها كاميرات الحفل، وتجمد عندها في مكانه قبل أن يعود إلى مقعده وسط صدمة الحضور".
اختتم عمر الشريف حديثه:"استغربت ليه كدبوا عليا.. أنا كمان كنت ساذج شوية".