هل تستمتعين بمشاهدة الأفلام والمسلسلات القديمة وتحرصين على متابعتها، وربما تفضلينها على الجديد؟ إذا كان الأمر كذلك يؤكد خبراء علم النفس أنكِ تتميزين بسمات خاصة، وفقا لما نشر عبر موقع "dmnews"، وإليك التفاصيل:-
1- يجدون الراحة في مشاهدتها:
بينما ينجذب البعض لأحدث المسلسلات القديمة، يمتد هذا الشعور بالروتين ليشمل جوانب أخرى من حياتنا، كما يتعلق الأمر بالاتساق الذي يساعد على الثبات في وتيرة العمل المكثفة ، لذا يميل الأشخاص الذين يتقبلون العروض القديمة إلى الحاجة إلى روتين مريح وقابل للتنبؤ به، وهي سمة أساسية في عالم غير متوقع.
2- يقدرون وتيرة الحياة البطيئة:
لم تكن مسلسلات الكوميديا والدراما القديمة سريعة الإيقاع كأعمال اليوم، حيث تميزت بمشاهد أطول وسلاسل شخصيات ممتدة وقصص أقل ازدحامًا بالإثارة والمنعطفات ، غالبًا ما يمتد هذا الميل إلى الانتباه والقصد ليشمل جوانب أخرى من حياة محبي هذه الأعمال، مثل تخصيص وقت للقراءة أو البستنة أو الابتعاد عن الضوضاء الرقمية.
3- إنهم يقدرون الاتساق والولاء:
طالما نمت مشاهدة المسلسلات التلفزيونية القديمة شعورًا بالولاء تجاه المجتمعات، فمتابعة العمل منذ بدايته وحتى نهايته غالبًا ما يشير إلى مثابرة والتزام في جوانب أخرى من الحياة، ويتجلى هذا الولاء في العلاقات والعمل والصداقات ، فكما نتعامل مع برنامجنا المفضل كرفيق دائم، نميل إلى منح نفس الثبات للأشخاص المهمين، وليس من المستغرب أن يحافظ محبو برامج تلفزيون القديمة على صداقات طويلة الأمد ويبنون روابط عائلية مستقرة وداعمة.
4- إنهم فضوليون بشأن التحولات الثقافية:
إن محبو المسلسلات القديمة يتميزون بفضولهم تجاه التحولات الثقافية، فهم يجدون في استعادة هذه الأعمال نافذة على الماضي وتطور القيم والاتجاهات المجتمعية عبر الزمن، مما يمنحهم منظورًا أعمق للتغيرات الحالية.
5- إنهم يعتمدون على الحنين إلى الماضي كآلية للتكيف:
الحنين ليس مجرد شعور دافئ ومريح بل هو أداة نفسية فعالة، حيث أظهرت الأبحاث أنه يُحسّن المزاج ويزيد الترابط الاجتماعي ويُضفي معنى وجوديًا ، يستغل مشاهدي البرامج التلفزيونية القديمة الحنين إلى الماضي كوسيلة واعية لتخفيف التوتر واستعادة توازنهم العاطفي بدلًا من تجاهل التحديات.
6- إنهم يستمتعون بإيجاد معاني أعمق في الأشياء البسيطة:
إحدى الصفات المتكررة لدى محبي برامج التلفزيونية القديمة هي إدراكهم لأهمية أعمق في الأحداث اليومية ، مما يجعلهم مستمعين متعاطفين، وأصدقاء داعمين، وزملاء عمل مدروسين، لاعتيادهم على رؤية الوزن العاطفي الهائل للحظات التي تبدو تافهة.