قال الكاتب الصحفي ونقيب الصحفيين الأسبق عبدالمحسن سلامة إنه يرفض رفضاً تاماً أن يحول الصحفي في النقابة إلى المعاش وأن يستمر صرف بدل التكنولوجيا طالما علي قيد الحياة على أن يكون المعاش للورثة.
جاء ذلك خلال لقاء الكاتب الصحفي والنقيب الأسبق اليوم السبت مع صحفيي بورسعيد ضمن جولاته بالمحافظات للتعرف علي المشاكل والاطلاع على رغبات الصحفيين والإرتقاء بهم وذلك ضمن الاستعدادات لخوض انتخابات النقابة كنقيب عن الصحفيين بمايو المقبل.
وأضاف أن على قائمة أهدافه أن يعيد للصحفي قوته ومكانتة وإمكانياته الصحفية التي تتيح له الفرصة للتواجد الكريم وممارسة عملة وأداء مهامة على أكمل وجه ، مؤكداً أنه لابديل عن الصحافة كونها ضرورة مجتمعية لايمكن الإستغناء عنها.
وقال عبدالمحسن سلامة إنه سوف سيدرس كافة الإستراتيجيات والوسائل التي ستمكن المواقع الصحفية من المنافسة وتكون جاذبة لنفس وعقل المواطن الحالي وذلك من خلال معهد تدريب متخصص يعمل كمصدر دخل لأن ذلك يليق بمصر على أن يكون بها معهد تدريب علي أعلي مستوى .
وأضاف أنه سيعمل جاهداً لرفع بدل التكنولوجيا إلى أقصى حد ممكن لأنها الوسيلة الوحيدة التي يملكها لرفع المستوي الإقتصادي للصحفي، مناشدا أنه يجب الإرتقاء بأساليبنا حتي نستطيع حل المشاكل، فعلينا أن نكون أداة لحل المشكلة لا جزء منها.
ولفت إلى أنه سيبذل اقصي ما يمكن لحل كافة المشكلات المهنية ومشاكل الحريات والزملاء قيد الحبس، موضحا أنه سيحاول تعميم التأمين الصحي الشامل وسيناقش مقترح التأمين الصحي الشامل فئوياً علي ان تكون البداية بنقابة الصحفيين لقلة عددهم.
وأضاف أنه سيعمل جاهداً علي تحقيق عدالة التوزيع في الخدمات بين المحافظات من خلال اللجان النقابية.
ومن جانبهم، أعرب صحفيو بورسعيد عن سعادتهم بلقاء الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة وسعة صدرة وتمكنه من أدواته كنقيب صحفيين سابق.