قال وزير الدفاع الماليزي محمد خالد نور الدين، اليوم /الأحد/، إن بلاده تنتظر موافقة ميانمار على إنشاء مستشفى ميداني لمساعدة ضحايا الزلزال الأخير.
ونقلت صحيفة (ذا ستار) الماليزية عن الوزير قوله "إن المستشفى سيقدم خدمات علاجية في مجال جراحة العظام والإصابات"، موضحا أن القوات المسلحة جاهزة للانتشار، لكنها في انتظار تأكيد الموعد والمكان من ميانمار، مضيفا أنه سيتم إرسال 35 طبيبًا إلى ميانمار للعمل مع الفرق الطبية الدولية التي تساعد بالفعل ضحايا الزلزال.
وكان وزير الخارجية الماليزي محمد حسن، قد قال أمس: إنه اقترح خطة المستشفى الميداني خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء، حيث وافق رئيس الوزراء أنور إبراهيم من حيث المبدأ، مشيرا إلى أن وزارة الصحة والقوات المسلحة هما الجهتان المسؤولتان عن إنشاء المستشفى، الذي سيضم نحو 30 سريرًا، إلى جانب غرف عمليات وأجهزة أشعة سينية.
وكان زلزال مدمر بلغت شدته 7.7 درجة على مقياس ريختر ضرب ميانمار الشهر الماضي أسفر عن مقتل 3645 شخصا وإصابة 5017 آخرين وفقدان 148 شخصا؛ علاوة على إلحاق الأضرار بعشرات المباني وتدمير البنية التحتية.