أكد أمين عام حزب الجبهة الوطنية السيد القصير الأهمية القصوى لملف التعليم باعتباره أحد أعمدة الأمن القومي، ومجالًا يمس حياة كل مواطن بشكل مباشر.
جاء ذلك خلال حضور أمين عام الحزب لثاني جلسات الأمانة المركزية للتعليم بحزب الجبهة الوطنية برئاسة الدكتور عمرو بصيلة، وذلك في إطار جهود الحزب لوضع رؤية وطنية متكاملة لتطوير منظومة التعليم في مصر، بمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين في المجال التعليمي.
وقال القصير - في كلمته - إن معظم مشكلات التعليم في مصر باتت معروفة، إلا أنها تحتاج إلى حلول مبتكرة خارج الأطر التقليدية منها العمل على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في تطوير العملية التعليمية، بالإضافة إلى تحديث المناهج والمقررات لتواكب مستجدات العصر.
من جانبه، شدد رئيس الأمانة المركزية للتعليم الدكتور عمرو بصيلة على أهمية ما طرحه الأمين العام، مؤكدًا أن اللجنة تسعى لوضع حلول عملية قابلة للتطبيق تتناسب مع الإمكانات المتاحة، وبما يحقق النهوض الحقيقي بمنظومة التعليم.
وبدورهم، استعرض أعضاء الأمانة عددًا من الدراسات والتقارير حول وضع التعليم في مصر، والتي أبرزت عددًا من التحديات الرئيسية، بالاستراتيجية وضعتها وزارة التربية والتعليم لمعالجة عدد من الظواهر السلبية، والتي ساهمت في رفع نسب الحضور وتحقيق تقدم ملحوظ في هذا الملف.
وفي ختام الاجتماع، أكدت اللجنة استمرارها في العمل على الدراسات المشار إليها؛ تمهيدًا لصياغة رؤية شاملة تساهم بشكل فعّال في حل مشكلات التعليم، وتدعم الدولة في تحقيق أهدافها التنموية لصالح المواطن.