سجلت جنيف من بين التقسيمات الإدارية "الكانتون" السويسرية الـ 26، أكبر ربح في عام 2024 بمبلغ 541 مليون وهو أفضل بكثير من الأسوأ وعجزها البالغ 369 مليون .
وفي 27 مارس الماضي، قدمت وزيرة مالية جنيف ناتالي فونتانيه - حسبما ذكرت صحيفة "لا تريبون دو جنيف" الإخبارية السويسرية اليوم /الأحد/ - هذه النتيجة.. محذرة من أن "الوضع المواتي الذي ساد حتى الآن من المتوقع أن يزيد من مساهمة جنيف في تحقيق التوازن المالي بين الكانتونات في السنوات المقبلة".
وأضافت الصحيفة أنه وراء هذه العبارة تكمن ثورة صغيرة حيث أن جنيف لن تدفع المزيد للكانتونات الأخرى فحسب، بل ستصبح قريبا أكبر مساهم في البلاد في تحقيق الوازن في الموارد أي أنها ستدفع أكبر قدر من الأموال في الوعاء المشترك ولم يسبق له مثيل منذ إدخال هذه الآلية في عام 2008.
وبحسب أحدث التوقعات الصادرة عن معهد الأبحاث الاقتصادية السويسري "بي.ايه.كيه (باك)" من المتوقع أن تتفوق جنيف في الواقع على زوغ وزيوريخ بحلول عام 2028 بمبلغ 602 مليون فرنك.
وأضاف المعهد أنه من المتوقع أن يتكرر هذا الوضع في عام 2029. وإذا يمكن تقدير هذه الأرقام، فذلك لأن المعادلة تحسب بفارق زمني مدته أربع سنوات.