أكد محافظ الدقهلية طارق مرزوق، ضرورة إزالة كل ما يعوق حركة المواطنين والسيارات لتيسير حركة المرور والسير وللحفاظ على المظهر الحضاري، مكلفا السكرتير العام المساعد عماد عبد الله بالتنسيق مع مدير الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة بمتابعة منظومة النظافة، وعمل دراسة للتعاقد مع شركة متخصصة لجمع القمامة من المساكن بنطاق حي غرب المنصورة للقضاء نهائيا على استخدام الشارع كوسيط لتجميع القمامة.
جاء ذلك خلال متابعة المحافظ اليوم /الأحد، من خلال الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة،عمليات كسح وشفط المياه من تجمعاتها بالمدن والمراكز والمناطق التي تحتاج إليها وإعادة تسيير حركة المرور، مكلفا بإعداد خريطة بأماكن تجمعات المياه على مستوى المحافظة لتتمركز فيها سيارات الكسح بمجرد التنبوأ بسقوط أمطار.
ووجه المحافظ بإرسال سيارات شفط المياه لشارع جيهان بالمنصورة ورفع كافة تجمعات المياه أمام مستشفى الطوارئ وجميع المستشفيات، مشددا على رؤساء المراكز والمدن والأحياء باستمرار متابعة سقوط الأمطار والتعامل الفوري معها وأن يتم التنسيق بين رؤساء المراكز والمدن وشركة مياه الشرب والصرف الصحي لسرعة الاستجابة للحالات.
وطالب المحافظ من رئيس الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة أحمد حمدي التنسيق والمتابعة مع غرف الأزمات الفرعية بالمراكز والمدن والأحياء وشركة مياه الشرب لمتابعة تواجد تجمعات أمطار والتعامل الفوري معها.
كما تفقد المحافظ عددا من شوارع وأحياء مدينتي طلخا والمنصورة للوقوف على مستوى الخدمات وحالة النظافة والاشغالات بالشارع العام، وكلف مدير الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة محمد حمص بزيادة عدد الصناديق بمنطقة بورسعيد والشيخ حسانين، موجها برفع الأتربة وتغيير البلدورات المتهالكة ودهان البلدورات ورفع كفاءة الأرصفة، والحفاظ على المظهر الحضاري لشارعي الجمهورية والجيش، إلى جانب أعمال منظومة النظافة اليومية ومنع أي تجمعات قمامة بالشوارع.
كما وجه المحافظ برفع البلدورات والأحجار المتواجدة أمام المحال العامة والمنازل بشارع النخلة وباقي شوارع المدينة،وتحرير مخالفات لأصحابها في حال تكرارها ومنع أي إشغالات ورفعها في الحال لتيسير حركة المواطنين والسيارات.
ولفت المحافظ إلى أن حي غرب المنصورة من أكبر الأحياء بمحافظة الدقهلية وتختلف طرق الجمع والنقل للقمامة به والتعامل معه بشكل خاص،وانطلاقا من هذا الإعتبار يتم تقسيم حي غرب المنصورة إلى 6 قطاعات نظافة حسب النواحي الجغرافية والطبيعة الديموغرافية للسكان.