قال الرئيس الصيني شي جين بينج، اليوم الأربعاء، إن العلاقات الصينية-الماليزية تدخل حقبة ذهبية جديدة.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس الصيني في كوالا لمبور مع رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، وفقا لوكالة الأنباء الصينية (شينخوا).
وأعرب شي عن استعداده للعمل مع أنور من أجل تعزيز تطوير استراتيجي رفيع المستوى لمجتمع المصير المشترك بين الصين وماليزيا، وتقديم مزيد من الإسهامات في ازدهار المنطقة واستقرارها.
وقدم الرئيس الصيني اقتراحا من ثلاث نقاط بشأن بناء مجتمع مصير مشترك استراتيجي عالي المستوى بين الصين وماليزيا، إذ حث البلدين على الالتزام بالاستقلال الاستراتيجي وتنفيذ التنسيق الاستراتيجي عالي المستوى.
وقال إنه يتعين على البلدين بناء التضافر من أجل التنمية وتقديم نموذج للتعاون التنموي عالي الجودة، كما دعا الجانبين إلى مواصلة تعزيز صداقتهما من جيل إلى جيل وتعميق التبادلات والتعلم المتبادل بين الحضارتين.
وحث الرئيس الصيني على بذل جهود مشتركة لمقاومة فك الارتباط وقطع سلاسل الإمداد ونهج "السياج العالي حول ساحة صغيرة" وفرض التعريفات الجمركية التعسفية، وذلك من خلال الانفتاح والشمول والوحدة والتعاون.
كما دعا إلى الاستجابة لقانون الغاب من خلال القيم الآسيوية المتمثلة في السلام والتعاون والانفتاح والشمول، والاستجابة لعالم يسوده عدم الاستقرار والشكوك من خلال آسيا مستقرة ومتيقنة.
وأضاف شي أن الصين مستعدة للعمل مع الدول في المنطقة لتوقيع بروتوكول تحديث منطقة التجارة الحرة بين الصين والآسيان في وقت مبكر.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إن الآسيان لن تؤيد أية تعريفات جمركية مفروضة من جانب واحد، وستعزز التقدم الجماعي من خلال التعاون للحفاظ على النمو الاقتصادي.
وأضاف أنه في مواجهة تصاعد الأحادية، فإن ماليزيا مستعدة لتعزيز التعاون مع الصين لمواجهة المخاطر والتحديات بشكل مشترك.
كان الرئيس الصيني قد وصل إلى ماليزيا أمس الثلاثاء في زيارة دولة، حيث تعد ماليزيا المحطة الثانية من جولته التي تشمل ثلاث دول في جنوب شرقي آسيا.