قال مسؤول أمريكي كبير، إن زيارة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، تستند إلى علاقة ثنائية قوية بين الولايات المتحدة وإيطاليا، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها، اليوم الخميس.
وأوضحت مجلة بوليتيكو، أن وزارتا الخارجية والخزانة الأمريكيتان تدرسان خططا لتخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا.
وأشارت مجلة "بوليتيكو" إلى أن "ميلوني" تحتل موقعًا إستراتيجيًا فريدًا بين قادة أوروبا، فرغم جذورها اليمينية المتطرفة، نجحت في التموضع وسطيًا في تعاملاتها مع الاتحاد الأوروبي، ما يؤهلها للتواصل بفعالية مع ترامب.
ووصف جيريمي شابيرو، المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأمريكية، الوضع قائلًا: "هناك قلق كبير في بروكسل والعواصم الأوروبية حول مساعي ميلوني، لكنهم يائسون بما يكفي لدرجة أنهم لا يحاولون إيقافها".
العلاقة الشخصية المميزة بين ميلوني وترامب تمنحها ميزة دبلوماسية، خاصة أن الرئيس الأمريكي سبق أن دعاها لحضور حفل تنصيبه ووصفها بأنها "شخصية رائعة".
وأوضحت راشيل ريزو، كبيرة زملاء مركز أوروبا في المجلس الأطلسي: "يُنظَر إليها كمؤيدة للعلاقات عبر الأطلسي وتشترك في رؤية عالمية مع ترامب وفريقه، خاصة على الصعيد الداخلي.. إنها تستطيع التحدث بلغة ترامبية لا يستطيع الكثير من القادة الأوروبيين استخدامها".