انطلقت اليوم الخميس 17 أبريل فعليات الملتقى الدولي الأول للحكي في ستة فضاءات ثقافية متنوعة، هي مكتبة القاهرة الكبرى، وبيت السناري، وبيت السحيمي، وقبة الغوري، وساحة الهناجر، وسينما الهناجر.
فعاليات بيت السناري
ونظم بيت السناري التابع لقطاع التواصل بمكتبة الإسكندرية، اليوم الخميس في تمام الرابعة مساءً ورشة حكي للأطفال والنشء مع الحكاءة عزة موسى بهدف تعريف الأطفال والنشء بفن الحكي كأداة للتعبير والإبداع، وتشجيعهم على الاستماع والتفاعل وتنمية مهارات التواصل والخيال، في بيئة تفاعلية تربوية.
الليلة
كما ينظم بيت السناري الليلة في تمام السابعة مساء وحتى التاسعة ورشة حكي للأطفال مع الحكواتي هيثم شكري بهدف إحياء روح الحكي لدى الأطفال والنشء، وتعريفهم بجماليات السرد الشفهي من خلال قصص ممتعة وتفاعلية تُروى بأسلوب مشوق يحفّز الخيال وينمّي مهارات الإصغاء والتفاعل.
"لماذا لا يقفز الضفدع!"
وينظم بيت السناري غدًا الجمعة 18 أبريل عرض فني للحكي عنوانه "لماذا لا يقفز الضفدع" للمخرجة هبه مؤنس، وذلك في الثامنة مساء.
وفي السبت 19 أبريل ينظم بيت السناري ورشة الحكي للأطفال والنشء مع الحكائة هناء الخواجة من الرابعة وحتى السادسة مساءً.
وتهدف الورشة إلى تنمية الخيال والتعبير والثقة بالنفس من خلال رواية القصص والتفاعل معها. يتعلم المشاركون تقنيات الحكي مثل نبرة الصوت وتعبيرات الوجه، ويشاركون في سرد القصص أو ابتكارها، مما يعزز مهارات التواصل ويغرس حب اللغة والقيم الإيجابية بطريقة ممتعة وتفاعلية.
عرض حكي السلطانية
ويهدف العرض الفني السلطانة الذي ينظمه بيت السناري غدًا الأحد 20 أبريل في الثامنة مساءً إلى إبراز دور الحكي كوسيلة فعّالة في إيصال الأفكار والمشاعر، ونقل الخبرات والقيم من جيل إلى آخر.
كما يسعى العرض إلى توضيح أهمية الحكي في بناء الوعي، وتحفيز الخيال، وتعزيز مهارات التواصل لدى الأفراد، ويؤكد أن الحكي لا يقتصر على الترفيه، بل يُعدّ أداة تربوية وثقافية تسهم في ترسيخ الهوية والانتماء.
أما العرض الفني "من أزقة العالم الثالث" فينظمه بيت السناري في تمام السادسة مساءً الاثنين 21 أبريل، كما يقدم البيت عرضًا فنيًا عنوانه "حكاية مشروع عربية الحواديت" لهيثم عبد ربه من ذات اليوم في تمام السادسة والنصف، يعقبه عرض "على جسر الحواديت" في تمام السابعة مساءً.
ويعد الملتقى الدولي الأول للحكي حدثًا ثقافيًا مهمًا لإحياء فن الحكي وتقديمه للجمهور بطرق مختلفة ومبتكرة، إذ يوفر الملتقى منصة تواصل وتبادل ثقافي بين الحكائين والفنانين والجمهور، الأمر الذي يثري المشهد الثقافي في مصر والعالم العربي.
