تعتبر الأسماك والبيض من الأكلات الني يحرص الكبار والصغار على تناولها أحتفالاً بيوم شم النسيم، لكن ماذا لو أكتشفتي إصابة طفلك بحساسية البيض أو السمك لأول مرة خلال هذا اليوم؟ ، فيما يلي نستعرض مع طبيب مختص نصائح وإسعافات أولية ضرورية حال حدوث ذلك.
من جهته أكد الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في تصريح خاص لبوابة " دار الهلال" ، على انتشار حساسية الأسماك والبيض، خاصة خلال احتفالات شم النسيم التي تشهد إقبالا كبيرا على هذه الأطعمة ، مضيفاً أن أعراض حساسية الأسماك قد تظهر خلال دقائق من تناولها على شكل: ضيق أو صعوبة في التنفس، تورم في الوجه والشفتين واللسان، حكة أو طفح جلدي، قيء أو إسهال، وألم أو مغص في البطن ، وفي حالات نادرة قد تحدث صدمة تحسسية ، بينما تختلف حساسية البيض حيث تظهر أعراضها عادة بعد تناول الأطعمة المحتوية عليه ، وتتراوح بين طفح جلدي ومشاكل تنفسية ، تورما في الوجه والشفتين واللسان، غثيانا أو قيئا، ومغصا أو إسهالًا ، وفي حالات نادرة أيضًا قد تحدث صدمة تحسسية.
وأوضح د. بدران كيفية تعامل الأم عند اكتشاف حساسية الأسماك أو البيض لدى طفلها للمرة الأولى، مؤكدا على أهمية الاستجابة السريعة من خلال تجنب الطعام المشتبه فيه ثم إعطاء الطفل مضادات الهيستامين السائلة أو الاقراص التي يصفها الطبيب مسبقاً ، مع مراقبة الأعراض والتأكد من عدم تفاقمها.
واختتم حديثه بتقديم عدة نصائح للإسعافات الأولية السريعة للطفل عند ظهور أعراض الحساسية ، منها ضرورة استخدام الأدوية الطارئة المحددة من قبل الطبيب عند حدوث رد فعل تحسسي ، وشدد على الأهمية القصوى للتوجه الفوري إلى أقرب مستشفى أو الاتصال بالإسعاف دون تأخير إذا كان الطفل يعاني من صعوبة في التنفس، أو تورم شديد في الوجه أو الفم أو الحلق، أو أي علامات أخرى تدل على رد فعل تحسسي خطير ، فضلاً عن أهمية مراقبة الطفل وتسجيل أي تغيير في الأعراض حتى وصول المساعدة الطبية.