الإثنين 5 مايو 2025

سيدتي

بمشاركة دولية.. ندوة بالقومي للمرأة تناقش دور المرأة في حفظ السلام

  • 19-4-2025 | 21:56

جانب من الندوة

طباعة
  • مروة لطفي

في إطار فعاليات ندوة "دور المرأة في حفظ السلام"، التي نظمها المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع أكاديمية الشرطة، وبالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة ووكالة التعاون الإسباني، وبمقر المركز المصري للتدريب على قوات حفظ السلام بالأكاديمية، جاءت فعاليات الجلسة الأولى بعنوان "أجندة المرأة والسلم والأمن في عالم متغير: ٢٥ عامًا على القرار ١٣٢٥"، بمشاركة كل من السفيرة وفاء بسيم، عضوة المجلس القومي للمرأة وعضو لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، والسفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية الأسبق للشئون الأفريقية وعضو شبكة وسيطات السلام بالوطن العربي، والسفير إيهاب عوض، مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية، والسفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد ورئيسة قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، والدكتورة نهى بكر، أستاذ العلوم السياسية وعضو الهيئة الاستشارية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، كما شارك السفير عمرو الجويلي، مساعد وزير الخارجية للشئون المتعددة الأطراف والأمن الدولي، عبر فيديو مسجل. وأدارت الجلسة السفيرة سعاد شلبي، مساعد وزير الخارجية سابقًا.

استعرضت السفيرة وفاء بسيم دور الآليات الوطنية المعنية بالمرأة وتمكينها، وتنفيذ أجندة المرأة والسلم والأمن، كما أوضحت أيضًا دور المجلس القومي للمرأة وجهوده المبذولة لتحقيق الاستراتيجية الوطنية ٢٠٣٠. وتحدثت كذلك عن أثر الحروب والنزاعات المسلحة على النساء والفتيات.

كما استعرضت السفيرة منى عمر الهدف الرئيسي من إصدار قرار ١٣٢٥، الذي يُعد الأول من نوعه في تركيزه على دور المرأة في صناعة وحفظ السلام وبناء المجتمعات، موضحة أن جوهر القرار يتمثل في تعزيز دور المرأة في منع النزاعات وحلها والمشاركة في المفاوضات.

فيما استعرض السفير إيهاب عوض البرامج الموجهة لتعزيز دور المرأة في حفظ السلام، موضحًا دور مصر الريادي في السعي نحو تمكين المرأة في هذا المجال الحيوي.

وتناولت السفيرة هيفاء أبو غزالة الإنجازات التي حققتها الدول العربية في هذا الشأن، مؤكدة إيمان جامعة الدول العربية بأن إشراك المرأة العربية في عملية السلام يُعد من أسس تحقيق السلم والأمن في المنطقة. كما أشارت إلى الأطر الاستراتيجية الإقليمية الداعمة لدور المرأة وقيادتها في مجالي السلم والأمن.

واستعرضت الدكتورة نهى بكر أثر التغيرات الجيوسياسية على أوضاع النساء والفتيات في مناطق النزاعات المسلحة، وكيفية توفير الحماية لهن في ظل التحديات المتزايدة، مثل انقطاع التعليم والرعاية الصحية والحرية السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

أما السفير عمرو الجويلي، فقد أوضح في مداخلته أن مصر تعمل على الانخراط مع جميع الأجهزة المعنية للوصول إلى توصيات تحقق أجندة المرأة والسلم والأمن، متمنيًا للمرأة المصرية أن تظل دائمًا في الصدارة، وأن تواصل دورها الفاعل في بناء المجتمع وحفظ السلم.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة