نشهد في الأيام الأخيرة احتفالات أعياد الربيع وغيرها من المناسبات والأعياد التي تجمع كل أطياف المجتمع المصري، ويحل غدًا شم النسيم، الذي يخص الشعب المصري كله متفردًا عن العالم والثقافات الأخرى؛ فهو عيد ذو طابع خاص، يجمع بين عبق التاريخ وعراقة التقاليد، ويسعد به المصريون جميعًا بلا استثناء، حيث يخرجون إلى الحدائق والمتنزهات، ويستمتعون بجمال الطبيعة واعتدال الجو، ويمارسون طقوسًا مميزة مثل تناول الفسيخ والبصل والبيض الملون، في مشهد يجسد بهجة الحياة وروح التآلف التي يتميز بها هذا الشعب العريق.
وفي السطور التالية نستعرض تاريخ عيد شم النسيم وأطعمته عند المصريين القدماء.
شم النسيم.. عيد المصريين حين تذوب طقوس الربيع في نكهة الحضارة
- بدأ احتفال المصريين بشم النسيم في عام 2700 قبل الميلاد.
- كان عيد شم النسيم يقام بمدينة هيليوبوليس، ويسمى بعيد «شمو» .
- الاحتفال مع نهاية شهر أبريل بإعلان بدء موسم الحصاد.
- يستمر الاحتفال إلى مطلع شهر يوليو مع موسم الفيضان الجديد.
- أكل المصريون القدماء الأسماك المقددة والمملحة والبيض والحمص والملانة والخس.
- كان البصل من أطعمة المصريين القدماء في شم النسيم منذ الأسرة السادسة.
- «الفسيخ» و«السمك المملح» من الأطعمة التقليدية فى شم النسيم منذ الأسرة الخامسة.
- «الخس» من النباتات المقدسة الخاصة بالمعبود «مين» إله الخصوبة، من الأسرة الرابعة وكان يسمى «عب» بالهيروغليفية.
- «البيض» يرمز عند المصريين القدماء إلى خلق الحياة.
- عرفوا المصريون البطارخ منذ عصر الأهرام.
- كانوا يأكلون في أحد الأعياد السمك المقلي أمام أبواب المنازل في وقت واحد.
- حمل المصريون القدماء الأزهار وشموها، وركبوا القوارب المصنوعة من البردي.
- كانوا يخرجون وسط الأحراش النباتية لممارسة صيد الأسماك والطيور.
- أطلق الغرب على البيض في شم النسيم «بيضة الشرق» لارتباطه بالشرق وخاصة مصر.

-