أكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي أهمية التعاون مع المؤسسات الإسلامية في القارة الإفريقية، خاصة في ظل التحديات الفكرية والدعوية التي تواجهها المجتمعات المسلمة، منوها بدور الأزهر الشريف في دعم التعليم الديني الوسطي، وتقديم الدعم العِلمي والشرعي للمؤسسات التعليمية في إفريقيا من خلال مبعوثي الأزهر.
جاء ذلك خلال استقبال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، في مكتبه ظهر اليوم /الأحد/، وفدًا من جمهورية جامبيا؛ لبحث أوجه التعاون المشترك في المجالات العلمية والدعوية، وتعزيز جهود نشر الوسطية والاعتدال.
ومِن جانبهم، أعرب أعضاء الوفد الجامبي، الذي ضم كلا مِن عثمان بشير رئيس جامعة الحكمة وكيمو محمد الأمين العام للاتحاد الإسلامي الجامبي، عن تقديرهم الكبير لدَور الأزهر الشريف في دعم قضايا المسلمين حول العالم، مشيدين بالجهود المتواصلة لنشر تعاليم الإسلام الصحيحة ومحاربة الفكر المنحرِف.
كما أكدوا أن التعاون مع الأزهر يمثل ركيزة أساسية في بناء مؤسسات عِلمية راسخة في جمهورية جامبيا من خلال إمدادها بكوادر أزهرية مؤهلة.