عادة ما تحرص المرأة على الأهتمام بمظهرها وصحتها، إلا أن هناك عدد ليس بقليل من النساء تتراجع درجة أهتمامهن بالذات مع التقدم في العمر وتحديداً بعد سن التقاعد عن العمل، فما السر في ذلك التغير؟..فيما يلي نستعرض أبرز الأسباب وراء أهمال البعض لرعاية ذاته في الكبر، وفقاً لما ذكره خبراء علم النفس عبر موقع "yourtango"
١- يعيشون بمفردهم:
بالنسبة لكبار السن الذين يعيشون بمفردهم، خاصة بعد التقاعد عن العمل، قد تقل دوافعهن للعناية الذاتية، ما يؤثر سلبًا على الصحة الجسدية والعقلية على المدى الطويل ، لذا حتى لو كنت تعيشين وحدك ، حافظي على عادات روتين يعزز شعورك بالراحة والاعتناء بنفسك، فالأمر يتعلق بك أنت فقط.
٢- يعانون من مشاكل صحية :
قد يعيق ضعف الإدراك، والأمراض المزمنة، وتدهور القدرات البدنية قدرة كبار السن على الاعتناء بأنفسهم في أبسط المهام كالنظافة الشخصية والحركة، مما يؤثر سلبا على صحتهم النفسية والجسدية على المدى الطويل ، ولمواجهة مشاكل المرونة أو الحركة ، يمكن تعزيز الصحة البدنية بنزهات قصيرة، وتقليل الجلوس، وتعديل النظام الغذائي لضمان التغذية المتوازنة التي قد تنقص مع قلة النشاط.
٣- إنهم مكتئبون:
ترتبط العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة، اللذين يصيبان العديد من كبار السن بشكل ملحوظ بارتفاع خطر الاكتئاب ، فمع تقدم العمر وزيادة الوقت المنقضي بمفردهم، يصبح بذل جهد لتعزيز التفاعلات الاجتماعية وتنمية روتين صحي يعوض عن فوائد المشاركة الاجتماعية أمرًا بالغ الأهمية لتجنب أعراض الاكتئاب ، هذه الأعراض التي قد تختلف حدتها، غالبًا ما تصاحب توقف كبار السن عن رعاية أنفسهم، مما يجعل المهام الصحية الأساسية والعناية الذاتية تبدو أكثر صعوبة بسبب العزلة والاضطرابات العاطفية.
٤- إنهم يجدون صعوبة في تحديد أهداف جديدة:
مع التقدم في العمر قد يجد الكثيرون صعوبة في وضع أهداف جديدة بسبب مفاهيم خاطئة أو ضغوط مجتمعية، مما يؤدي إلى التوقف عن السعي والنمو وإهمال الصحة النفسية والجسدية .
٥- لديهم أولويات مختلفة:
مع اختلاف نمط الحياة بعد بلوغ سن التقاعد، يصبح إهمال الذات أمرًا سهلاً ، ورغم اختلاف الأولويات فإن تخصيص وقت للذات ضروري، فهو أساس لحماية القدرات المعرفية، والحفاظ على الصحة البدنية والعقلية، وتعزيز علاقات قوية لمواجهة العزلة.