الإثنين 10 يونيو 2024

لماذا تصاب بحصوات الكلى؟ وما أفضل طرق العلاج؟

4-3-2017 | 23:01

تتكون حصوات الكلى من بللورات تنفصل من البول، وتتجمع على الجدار الداخلي للكلى، حيث إن البول يحتوى بشكل طبيعي على كيماويات، تمنع تكوين البللورات، لكن هذه الكيماويات أو الموانع الطبيعية، قد لا تكون لدى بعض الأشخاص، وبالتالي تتكون الحصوات لديهم، وإذا كانت هذه البللورات صغيرة جدا، فقد تمر من قناة مجرى البول دون ملاحظة ذلك.

أسباب تكوين الحصوات الكلوية:

يشير الدكتور عماد الدين القصبي، استشاري المسالك البولية، إلى أن هناك أسبابا متعددة لتكوين حصوات الكلي هي:

  1. تشبع البول ببعض المكونات الموجودة به، مما يؤدى إلى ترسيب الأملاح في كؤوس وحوض الكلية أو المثانة.
  2. الالتهابات الميكروبية المتكررة للمسالك البولية دون علاج.
  3. العوامل الوراثية .
  4. الإصابة بأمراض أخرى مثل النقرس.
  5. وجود عيوب خلقية بالجهازالبولي.
  6. تناول بعض الأدوية .

عوامل مساعدة :

  1. عدم تناول الماء بصورة كبيرة ومستمرة.
  2. الإسراف في تناول بعض المشروبات مثل: القهوة والشاى والمياة الغازية السوداء.
  3. تناول بعض أنواع من الأطعمة مثل: اللحوم الحمراء – المكسرات – المانجو – الفراولة – الجوافة – السبانخ.

أنواع الحصوات الكلوية:

  1. النوع الشفاف: وهو أملاح الأوكسلات، وتعد من أكثر أنواع الحصوات شيوعا بين المرضى، وتظهر هذه الحصوات نتيجة حدوث خلل في تمثيل الكالسيوم والفسفور في الجسم، كما أن تناول كمية كبيرة من البروتين، وكمية عالية من الكحول يشكلان عاملا مهما لزيادة إخراج حامض اليوريك في البول.
  2. النوع غير الشفاف: وهو إما أن يكون أملاح حمض البوليك، أو أملاح سيستون، وبالنسبة إليه فإن زيادة هذه الأملاح في البول يرجع لعيب وراثي.

أعراض الإصابة بالحصوات الكلوية:

  • قد لا يشعر بها، لكن يمكن أن تترواح الآلام بالجانب الذى توجد به الحصوة.
  • مغص شديد مصحوب بنزيف بولي، حسب مكان الحصوة وحجمها وحركتها
  • أو قد يصاحب ذلك قيء وغثيان.
  • يمكن أن تصاحب هذه الأعراض التهابات متكررة بالجهاز البولي.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.

علاج الحصوات الكلوية:

العلاج يعتمد على الحالة من حيث حجم، ومكان، ونوع، الحصوات، والأعراض المصاحبة لها.

ويعتمد العلاج أيضا على المريض، ومدى كفاءة كليتيه، والأمراض المصاحبة مثل: الكبد – السكر – الضغط – القلب.

والعلاج يكون إما دوائيا، أو جراحيا، أو بالمنظار، فالعلاج الدوائي يكون لإذابة بعض أنواع الحصوات مثل: حمض البوليك، وهنا يتناول المريض السوائل بكثرة، ويعالج من الالتهابات المصاحبة، وأيضا ضبط السكر، أما العلاج الجراحي فغالبا ما نلجأ إليه إذا لم يؤد العلاج الدوائي الغرض.

أما العلاج بالمنظار فنلجأ إليه سواء كانت الحصوات بالكلى أو الحالب أو حصوات المثانة، فهو عبارة عن تفتيت هذه الحصوات بجهاز التفتيت دون تخدير.

    الاكثر قراءة