نجح رمضان صبحى لاعب النادي الأهلي السابق في إثبات جدارته بالدوري الإنجليزي الممتاز في أول مواسمه مع فريق ستوك سيتي.
صبحي من مواليد 27 يناير 1997 إنتقل إلي ستوك سيتيي قادمًا من النادي الأهلي في يوليو 2016 في صفقة قياسية وصلت إلي 6 ملايين يورو ليصبح بذلك أغلى لاعب شاب في تاريخ النادي.
شارك الفرعون الصغير في الدقيقة 80 أمام مانشستر سيتي ضمن مباريات الأسبوع الثاني من منافسات البيرميرليج في أولى مبارياته بقميص ستوك سيتي.
وقدم مباراة جيدة وقام بمراوغات رائعة لقت أستحسان الجماهير رغم الهزيمة 4-1.
بعد تلك المباراة ظل رمضان حبيس مقاعد البدلاء حتى طالب بعض الجماهيير بعودته إلى النادي الأهلي و إنهاء مسيرتة الاحترافية مبكراً، ولكن لم يلتفت اللاعب الدولي لتلك المطالب وصمم على استكمال مشواره في أقوى دوريات العالم.
حتى شارف كبديل أمام فرق سوانزي سيتي وساهم بالهدف الثاني في فوز ستوك 3-1.
وبعد امم أفريقيا 2017 التي أقيمت في الجابون بدأ المدرب مارك هيوزفي الاعتماد على “صبحي”، بشكل أكبر وشارك للمرة الأولى في التشكلية الأساسية في مباراة الأسبوع25 أمام كرييستال بالاس وصنع هدف المبارة الوحيد والفوز للويلزيي جون ألن.
وفي مبارة توتنهام ورغم الخسارة برباعية خرج رئييس النادي وأكد أن صبحي هو اللاعب الوحيد الذي قدم كل ما عليه في المباراة ولا يستطيع توجيه أي لوم أو إنتقاد له.
واليوم قدم الاعب ذو العشريين عاماً مباراة متكاملة من الناحية الهجومية والدفاعية ساعمت في فوز ستوك على ميدلزبره 2-0 وسط إشادات جماهرية على مواقع التواصل الإجتماع بصبحي الذي ف فترة صغيرة ورغم صغر سنهأصبح من القوة الأساسية لدى المدرب مارك هويز.