رغم أن الدولي المصري، محمد صلاح، قدم أداءً، مميزًا، مع روما الإيطالي، منذ انضمامه إلى صفوفه، الموسم الماضي، فإنه قدم مردودا متراجعا، منذ عودته إلى الفريق عقب نهائيات كأس الأمم الإفريقية بالجابون، التي حقق فيها المنتخب المصري، المركز الثاني.

وفي الوقت الذي سجل فيه صلاح مع الذئاب، 15 هدفا خلال الموسم الماضي، وصنع العديد من الأهداف الأخرى، واستمر متألقا، هذا الموسم، وسجل 9 أهداف بالدوري حتى الآن، وهدف وحيد بالدوري الأوروبي، قبل استدعائه للمنتخب، فإنه تراجع تدريجيا، بعد ذلك ولم يسجل سوى هدف وحيد، في 4 لقاءات بالدوري، الإيطالي، منذ عودته. 

وفي أول لقاء عند عوده صلاح من الجابون، لعب أساسيا، ثم استبدله سباليتي، المدير الفني لروما، فى آخر 10 دقائق، ثم شارك الفرعون المصري في رباعية تورينو، وسجل أول أهدافه، منذ عودته من المنتخب.

وفي لقاء إنتر ميلان، شارك صلاح أساسيًا، لكنه لم يقدم الأداء المرجو منه، وقام المدرب بتغييره في الدقيقة 71 من عمر اللقاء.

وفي مباراة نابولي، جلس مهاجم المنتخب المصري، على دكة البدلاء، واستعان به سباليتي في الشوط الثانى، ليعطى انتعاشا هجوميا للذئاب، إلا أنه أضاع العديد من الفرص في اللقاء، الذى انتهى بخسارة روما بثنائية مقابل هدف.

وفى تصريحات صحفية لسباليتي، عن سر جلوس صلاح على دكة البدلاء، قال: هدف تكتيكي، فهو لعب آخر مبارتين، ففضلت البدء بدييجو بيروتي، وستيفان الشعراوي اليوم، هذا خطأي إنها لم تحدث بالشكل الذي توقعته.