من المتعارف عليه أن تشغيل الموسيقى يهدئ العقل ويساعد على الانتباه، لكن هناك عدد من النساء يجدن صعوبة بالغة في التركيز أثناء سماعها، ويشعرن بتشتيت انتباههن، وفيما يلي إليك أهم السمات التي تتميز بها المرأة التي تفقد التركيز أثناء تشغيل الموسيقى، وفقا لما حدده خبراء علم النفس عبر موقع، hasckpirit واليكي التفاصيل:
شديدة الحساسية للمحفزات الخارجية:
المرأة التي تجد صعوبة في التركيز أثناء تشغيل الموسيقى، غالبا ما تكون حساسة للمحفزات الخارجية، فعندما تسمع أي صوت أو حركة في الخارج يتشتت انتباها، لأنها تركز في عملها وتهتم بأدق تفاصيله والأغاني وغيرها هي مراكز ضوضاء لها.
انطوائية:
المرأة التي تفقد التركيز أثناء تشغيل الموسيقى، هي شخصية انطوائية تحب الهدوء والعزلة بمفردها للتفكير في حياتها وعملها، حيث تفقد تركيزها أثناء التجمعات الاجتماعية الكبيرة والصاخبة وتشعر بالانزعاج والتوتر.
التعاطف الشديد:
المرأة التي تفقد تركيزها وانتباهها أثناء تشغيل الموسيقى، هي شخصية متعاطفة جدا، ولديها القدرة على فهم مشاعر الآخرين والإحساس بهم، وتتعاطف مع مشاكلهم وتقف بجانبهم، فهي تتأثر بالألحان والكلمات والإيقاع، الأمر الذي يجعلها تفقد التركيز عند أداء مهامها الأخرى.
الاعتماد على المجال:
المرأة التي تجد صعوبة في التركيز أثناء تشغيل الموسيقى، تعتمد على المجال ككل وليس عنصر، بمعني عند سماعها للموسيقى فهي تركز على الكلمات والألحان والإيقاع ، وهذا ما يجعلها تفقد التركيز أثناء الانشغال بمهمة أخري.
الميل إلى الكمال:
المرأة التي تفقد التركيز أثناء تشغيل الموسيقى، شخصية تسعي للكمال وان يكون كل شيء علي ما يرام ومكتمل، وتهتم بأدق التفاصيل، فهي عندما تستمع للموسيقى تدقق في تفاصيل الأغنية والكلمات واللحن، للفهم والانسجام مع الموسيقي، وهذا ما يجعلها تفقد التركيز أثناء أدائها مهمة أخري.
الميل إلى العمل العميق:
المرأة التي تفقد التركيز أثناء تشغيل الموسيقى، فهي تعشق العمل الجاد والتفاني في عملها، وخاصة الأعمال التي تتطلب التركيز والتفكير العميق، تبذل كل مجهودها الذهني للقيام بالعمل، فالموسيقي بالنسبة لها صخب وإزعاج.
مستوي عالي من الإبداع:
المرأة التي تجد صعوبة في التركيز أثناء تشغيل الموسيقى، لديها مستوي عالي من الإبداع والتأليف، فعند سماعها للموسيقى يبدأ عقلها في إنشاء قصص حول الكلمات وتصور الألحان والإيقاع، فتبدأ تنشغل عن مهمتها المطلوبة.