نفى مسؤول أمريكي "ترحيل" إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأطفال أمريكيين إلى هندوراس.
وأصر توم هومان، مسؤول ملف أمن الحدود في إدارة ترامب، على أن الإدارة لم "ترحل" أطفالا أمريكيين إلى هندوراس، مُجادلا بأن البيت الأبيض أرسل الأطفال إلى الدولة لأن أمهاتهم، اللواتي كان يجري ترحيلهن، كن يرغبن في إحضارهم، بحسب صحيفة /واشنطن بوست/ الأمريكية .
وذكرت الصحيفة أن إدارة الهجرة والجمارك أبعدت يوم الجمعة الماضي ثلاثة أطفال أمريكيين من عائلتين من الولايات المتحدة مع أمهاتهم. ويبلغ أحد هؤلاء الأطفال من العمر أربع سنوات ويعاني من سرطان في مرحلته الرابعة، وقد أُرسل دون أدوية أو إمكانية الاتصال بأطبائه، بحسب محامي عائلته .
أما الطفلان الآخران، فيبلغان من العمر سنتين وسبع سنوات ، وقد زادت أوضاع الأطفال من المخاوف من أن إدارة ترامب تُنفذ عمليات الترحيل بطريقة تنتهك الحقوق القانونية للمواطنين وغير المواطنين على حد سواء .
في حديثه لبرنامج تليفزيوني، قال هومان إنه لا يعلم أي تفاصيل في قضية الطفل المصاب بالسرطان، لكنه رفض استخدام كلمة "ترحيل" لوصف إبعاد الأطفال الأمريكيين من الولايات المتحدة.
وأضاف هومان: "لم يُرحل أي طفل أمريكي. الترحيل يعني صدور أمر من قاضي هجرة".
وأصر هومان على أن إدارة ترامب لا "ترحل أطفال المواطنين الأمريكيين"، مؤكدا أن الأمهات ربما كن يرغبن في اصطحاب الأطفال معهن عند مواجهة الترحيل. وقال هومان إنه إذا اختار شخص ما القدوم إلى الولايات المتحدة دون الوثائق اللازمة وإنجاب طفل، "فهذه مسؤوليته، وليس مسؤولية هذه الإدارة"، وأضاف أن إنجاب طفل في الولايات المتحدة "ليس ضمانا للإفلات من العقاب".