تمر بعض النساء بحالة من القلق والتوتر، تجعلها فغير قادرة على اتخذا قرارتها المصيرية بشكل متزن وحكيم، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم المهارات التي عليكي الاعتماد عليها للتصرف بوعي وإدراك، وفقاً لما نشر على موقع " Psychology Today"
-لا تبحثي عن المثالية بل عن الصواب الممكن، حيث أن كثيرًا ما نربط السلوك السليم بالكمال، وننسى أن اتخاذ قرار جيد لا يعني الأمثل دائمًا، ولذلك من المهم أن نختار ما نراه منطقيًا في اللحظة، لا أن نصيب الهدف بدقة كل مرة.
-عندما تواجهك مشاعر محبطة أو حيرة وقلق، فكري وكأنك أمام سؤال بأربعة خيارات، لا أكثر، وحاولي أن تقلصي البدائل وحددي خطواتك كأنك تختاري إجابة في امتحان، مع ضرورة استبعاد ما يبدو خاطئًا تمامًا، ثم اختاري من بين المتبقي ما تراه مناسبًا الآن، ليس لأنك متأكد، بل لأنك قررت بعد تفكير.
-عندما نعاني من قلق خفيف أو مستمر، ولا يزال علينا إنجاز المهام، لكن التحدي ليس أن تكون في أفضل حالتك، بل أن تقوم "بأفضل ما يمكنك اليوم"، يجب أن تخفضي سقف التوقعات قليلاً، وتركزي على الأداء الواقعي لا المثالي.
- عندما تنتابك لحظات من التوتر والقلق، ذكري نفسك بنقاط قوتك، وقدراتك، وتساءلي هل أنت شخص مبدع؟ منظّم؟ سريع البديهة؟ هذه الصفات قد تكون نافذتك للخروج من التوتر، ولا تقللي منها لأنها "لا تشبه" الطرق التقليدية.
حين تشعرين بأن القلق يربكك، قومي بأي شيء مألوف، مهما كان بسيطًا، مثل تحضير وجبة خفيفة، أنجاز مهمة روتينية، أو القيام بترتيب مساحة صغيرة، وهذا السلوك المألوف يمنحك شعورًا بالثبات.
- لا تهملي مواعيد نومك، وذلك لأن القلق يرهق العقل والجسم، ويؤثر على جودة النوم، ولذلك، احرصي على طقوس هادئة قبل النوم، وخففي الإضاءة، ابتعدي عن الشاشات، واسمحي لنفسك بالاسترخاء، حيث أن النوم الجيد لا يزيل القلق تمامًا، لكنه يمنحك قدرة ذهنية أفضل للتعامل معه.
-ركزي على ما تفعليه الآن، لأن كثيرًا ما يعيد القلق فتح ملفات قديمة، ويدفعنا للشعور بالذنب تجاه تصرفات سابقة، ولكن التركيز على الماضي لن يغير شيئًا، وما يهم هو أنك الآن تتصرف بوعي، ولا تحاولي تعويض أخطاء الأمس دفعة واحدة، يكفي أن تدركي أنك اليوم تتصرف بحكمة أكثر.