يعتبر التحرش بالأطفال من أقسى أنواع الاعتداء الجنسي، الذي يهدد كيانهم النفسي والسلوكي، ويترك وراءه ندوبًا عميقة يصعب محوها، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم العلامات والآثار المترتبة على تعرض الصغير لتلك الجريمة وفقاً لما أوضحه خبراء علم النفس، ونشر على موقع " brave hearts"
أهم العلامات التي تدل على تعرض الطفل للاعتداء الجنسي:
- يصبح الطفل أكثر هدوءًا وبعدًا عن المعتاد.
-يشعر الطفل بمخاوف غير عادية أو جديدة، أحيانًا حول اللمس، أو الوحدة، أو التواجد مع شخص أو مكان معين.
-قد تلاحظ الأم صعوبة في التركيز أو الذاكرة، أو التشتت.
- حدوث تغييرات في الأكل أو النوم أو النظافة.
- ملاحظة بعض السلوكيات الرجعية مثل التبول اللاإرادي أو التبرز بعد التدريب على استخدام المرحاض، أو التصرف أو الرغبة في أن يعامل الضحية، كطفل رضيع أو أصغر سنًا مرة أخرى.
- ظهور سلوكيات سلبية على الطفل مثل العدوان، التدمير، التغيب عن المدرسة، أو الانسحاب من الأصدقاء والعائلة، الاكتئاب.
- ملاحظة بعض الأعراض المرضية مثل الصداع أو آلام البطن.
- طرح الطفل لبعض الأسئلة على الأم، مثل أسئلة غامضة أو الإدلاء بتصريحات غامضة حول مواضيع مثل الأسرار أو الألعاب غير العادية أو سلوكيات البالغين.
أهم الآثار المحتملة قصيرة المدى للاعتداء الجنسي على الأطفال:
- زيادة المرض وآلام الجسم أو الشكاوى الجسدية الأخرى
- ضعف الحضور أو الأداء في المدرسة
- صعوبة التركيز أو فقدان الذاكرة
- تغيرات المزاج
- السلوكيات الرجعية
- اضطرابات النوم والأكل
- عدم احترام الذات
- كوابيس
- إيذاء النفس أو الأفكار الانتحارية
- كراهية الذات أو انخفاض احترام الذات
- السلوك غير المقيد
- الانعزال أو عدم الاستماع
الآثار المحتملة طويلة المدى للاعتداء الجنسي على الأطفال:
- الأفكار الانتحارية
- اضطراب ما بعد الصدمة
- الصعوبات الجنسية
- عدم القدرة على تكوين علاقات دائمة
- صعوبات الهوية
- مشاكل في العلاقات
- صعوبات التربية
- تطور السلوك العنيف
- تطور السلوك الإجرامي