أكدت الدكتورة صابرين عبد الجليل رئيسة جامعة الأقصر أهمية الملتقى السنوي الأول للبحث الإجرائي الذي تنظمه كلية التربية بالجامعة على مدار يومين، لافتة إلى أنه الملتقى منبر علمي يعزز ثقافة البحث كأداة فاعلة للتغيير والتطوير، ويهدف لتقديم بحوث ترتبط بالمشكلات الميدانية وتسهم في تحسين الواقع التعليمي.
وأوضحت أن الملتقى تستضيفه مكتبة مصر العامة بحضور كبير من الأكاديميين والمتخصصين، وبمشاركة الفنان سامح حسين، ويتضمن محاضرات وورش عمل تفاعلية تناقش قضايا التعليم المعاصرة، وتتيح للباحثين الشباب عرض مشروعاتهم ومناقشتها مع نخبة من المتخصصين.
وأشادت رئيسة الجامعة بالفنان سامح حسين وبرنامجه "قطايف"، مؤكدة أن الفن الهادف له دور كبير في "بناء الوعي والارتقاء بالذوق العام، ومجابهة السلوكيات الدخيلة، خاصة بين الشباب والنشء ".
من جانبه، أعرب الفنان سامح حسين عن امتنانه بدعوته للمشاركة في الملتقى، وبالجمع بين الفن والبحث العلمي في منصة واحدة تخدم قضايا التعليم والمجتمع.
وقال الدكتور وليد عبدالله عميد كلية التربية، إن الملتقى يمثل "تتويجًا لجهود الكلية في دعم البحث العلمي التطبيقي، وفتح آفاق جديدة أمام الباحثين لتعزيز التطوير المهني والمؤسسي"، وأن الكلية تواصل دعمها لطلاب الدراسات العليا، شاكرًا قيادات التعليم بمحافظة الأقصر على شراكتهم الفاعلة في التدريب الميداني للطلاب.
وعلى هامش الملتقى التقى المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر،بالدكتور وليد عبد الله عميد كلية التربية والمشرف على الجامعة الأهلية والفنان سامح حسين المدعو لحضور الملتقى.
وأكد المحافظ أهمية التعليم والبحث العلمي، وكذا أهمية الفن كرسالة سامية لنهضة الشعوب وتشكيل الثقافات والوعي، والتأكيد على القيم الأصيلة والمتوارثة، وقال إن على الفنان أن يكون صاحب فكر ورؤية خاصة نحو التوجيه لإصلاح المجتمعات.
ولفت إلى أن تكريم سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي للفنان سامح حسين وبرنامجه الهادف الذي عرض في شهر رمضان الماضي، إنما يأتي في إطار رسالة مصر لتقدير كل الجهود الإعلامية رفيعة المستوى، ودعم البرامج ذات المحتوى المتميز قيمياً وثقافياً، ضد المحتوى غير الهادف.
وقال محافظ الأقصر إن المردود القوى للبرامج الهادفة نشاهده في جولاتنا بقرى ونجوع المحافظة من اصطفاف أهالينا بالقرى خلف القيادة السياسية ودعم مصر وجيشها ضد كل التحديات التي تواجه بلدنا.
من جانبة أشاد الفنان سامح حسين بجهود المحافظ الملموسة في نشاطه بالقرى والمدن للوصول لكافة المواطنين، وفتح بابه لشعب الأقصر وهو ما لمسه من أحاديث الأهالي منذ وصوله للأقصر.