وصفت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة، قرار الحكومة توسيع العملية في غزة بالتضحية بأبنائها، وذلك بحسب ما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل منذ قليل.
وذكرت العائلات أن الحكومة تفضل احتلال الأراضي على استعادة المحتجزين بما يخالف رغبة 70% من الإسرائيليين.
وسبق أن قالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة، إن حكومة نتنياهو ليس لديها خطة واضحة لإعادة المحتجزين، وذلك بحسب ما أفادت في خبر عاجل منذ قليل.
وأضافت: "استمرار الحرب يخدم المتطرفين في حكومة نتنياهو لأسباب سياسية".
وأوضحت :"تقويض حكم حماس شعار فارغ لا يمكن تطبيقه والهدف من استخدامه إكمال الحرب لأهداف سياسية".
نقل إعلام إسرائيلي عن مصدر بديوان نتنياهو، قوله إن :"الخطة التي صدقت عليها الحكومة تشمل احتلال قطاع غزة بالكامل".
وأضاف أن الخطة الجديدة تشمل احتلال القطاع ونقل سكان غزة إلى الجنوب.
وفي سياق متصل قال رئيس حزب الديمقراطيين الإسرائيلي، يائير جولان إن توسيع العملية العسكرية بغزة ليس للحفاظ على أمن إسرائيل بل لإنقاذ نتنياهو وحكومته"، مضيفًا أن :"إسرائيل بحاجة إلى قرار وقيادة مناسبة ومسؤولة تعيد المحتجزين إلى ديارهم ولا تضحي بالأرواح من أجل مصلحتها الخاصة".
وتابع :"احتلال قطاع غزة من أجل بقاء الحكومة سيكلفنا دماء المحتجزين والجنود".
وأوضح :"لم تعد العملية العسكرية مؤقتة بل تمهيدا لبقاء دائم في غزة كجزء من تحقيق أوهام بن جفير وسموتريتش".