بحث رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف، مع السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الوضع الأمني في جنوب آسيا، وذلك خلال اتصال هاتفي بين الجانبين.
وأطلع جوتيريش - حسبما نقل راديو باكستان اليوم /الثلاثاء/ - شريف على الجهود المبذولة من أجل إرساء السلام والاستقرار في المنطقة، كما أعرب عن التزامه بالاستمرار في التواصل مع جميع الأطراف المعنية بهذا الشأن.
بدوره، أعرب رئيس الوزراء الباكستاني عن تقديره لجهود السكرتير العام للأمم المتحدة المستمرة من أجل تحقيق الاستقرار كما رحب بدعوته لخفض التصعيد، مؤكدا التزام بلاده بإجراء تحقيق مستقل وشفاف ومحايد فيما يتعلق بالهجوم الذي وقع بمنطقة "باهالجام" بالشطر الهندي من إقليم "كشمير"، مشيرا إلى أن الجانب الهندي لم يقدم أي دليل حتى الآن على تورط إسلام أباد لكنه مستمر في اللجوء إلى الخطاب الاستفزازي والتحريض على الحرب .
وشدد شريف على عزم باكستان الدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها، وذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي يعد الثاني بين الجانبين في غضون أسبوع.
وكانت الهند قد أعلنت مؤخرا خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع باكستان، وتعليق العمل بمعاهدة تقاسم مياه نهر السند المبرمة عام 1960، وإغلاق المعبر الحدودي الرئيسي بين البلدين، حيث حملت إسلام أباد مسئولية الهجوم الذي وقع في منطقة "باهالجام" بالشطر الهندي من إقليم كشمير وأسفر عن مقتل 26 شخصا على الأقل.