تشتهر مصر بآثارها العريقة التي تمتد عبر آلاف السنين، حيث تضم قطعًا أثرية ذات تراث فريد، مثل الخناجر، التماثيل، والأعمدة، وتستمر عمليات البحث والتنقيب عن عن هذه القطع المهمة في مختلف أنحاء البلاد.
عرف المصريون القدماء بإبداعهم وبراعتهم في صناعة التماثيل ونحتها، وقد أظهروا دقة متناهية في إبراز المغزى من هذه التحف الفنية ذات اللمسات الإبداعية، كما تميزوا أيضًا في صناعة الحلي والإكسسوارات بكل براعة.
كان المصريون القدماء متفوقين على عصرهم، حيث توصلوا لاختراعات وأشياء تفوق ما كان موجودًا في تلك الفترة، وأبرزها خيمة الأميرة إيست إم خب الثانية.
خيمة الأميرة إيست إم خب الثانية
كانت تستخدم الخيمة الجلدية القديمة للإميرة إيست إم خب الثانية، بدقة في طقوس المقدسة لتنقية الجسم قبل التحنيط، ويعود تاريخ تلك القطعة الأثرية الرائعة، إلى حوالي 1000 قبل الميلاد، مما تؤكد على ترسيخ الجهود القديمة والعادات والتقاليد في المجتمع المصري، ويتم عرض الخيمة بالقاعة الرئيسية بالمتحف القومي للحضارة المصرية.
تحتوي قاعة العرض المركزي للمتحف على العديد من القطع المميزة، مما يتيح للزائر أن يكون صورة كاملة عن الحضارة المصرية وأهم إنجازاتها عبر عصورها المختلفة بدءًا من عصور ما قبل التاريخ ومرورًا بالعصور الفرعونية واليونانية الرومانية والقبطية والإسلامية ووصولًا للعصر الحديث والمعاصر إضافة إلى ما توارثه المصريون من ثقافة تقليدية أو ما يعرف بالموروث الشعبي.