قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن جريمة الاحتلال الإسرائيلي بقصف مدرسة الكرامة التي تؤوي نازحين في حي التفاح شرق مدينة غزة، استهداف مقصود ومجزرة جماعية تتكرر كل يوم، وتنفذ ضمن خطة ممنهجة تستهدف إبادة شعبنا وتهجيره قسريا.
وأضاف في بيان اليوم الأربعاء، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، أن الاستهداف اليومي لمراكز الإيواء والمدارس، التي تدار تحت إشراف مؤسسات دولية، يشكل خرقا فاضحا للقانون الدولي الإنساني، ويعكس استهتارا صارخا بكل المواثيق والمعاهدات الدولية، مشيرا إلى أن ما يجري من قتل، وشطب أسر كاملة من السجل المدني، وقتل الأطفال أمام أمهاتهم ليس فقط جريمة حرب، بل هو قمة الوحشية المجردة من أدنى قيم الإنسانية، مؤكدا أنها سياسة ممنهجة لإبادة الشعب الفلسطيني من خلال القتل الجماعي، والتجويع، والتهجير القسري، وتدمير البنية التحتية، في محاولة لفرض واقع جديد على الأرض.
وشدد، على أن تقاعس المجتمع الدولي وحماية الإدارة الإمريكية ودعمها لحرب الإبادة والتطهير وعدم تنفيذ القوانين الإنسانية الدولية والقرارات الدولية التي تحمي المدنيين من الإبادة، ضاعفت أعداد الضحايا وشجعت الاحتلال على التمرد على القوانين والاتفاقيات، الأمر الذي وضع مصداقية النظام الدولي على المحك .