أعربت حكومة أذربيجان عن قلقها البالغ إزاء تصاعد حدة التوترات بين باكستان والهند، مؤكدة دعمها لإسلام أباد في أعقاب الهجمات الصاروخية الهندية.
كما قدمت الحكومة - في رسالة رسمية موجهة إلى رئيس الوزراء الباكستاني شهبز شريف نقلها سفيرها لدى إسلام أباد - تعازيها لعائلات المدنيين الباكستانيين الذين لقوا حتفهم جراء الهجمات الهندية، مؤكدة تضمان أذربيجان مع باكستان ومتمنية الشفاء العاجل للمصابين، وذلك وفقا لما أوردته قناة "جيو نيوز" الباكستانية في نسختها الإنجليزية اليوم /الخميس/.
كما دعت حكومة أذربيجان إلى التوصل لحل النزاع الباكستاني - الهندي من خلال الطرق الدبلوماسية، مؤكدة التزامها بتحقيق السلام والاستقرار الإقليميين.
وكانت الهند قد شنت غارات على مدن في باكستان والشطر الخاضع لإدارة باكستان من إقليم كشمير.. في حين أكدت باكستان من جانبها أن الهجوم ينتهك سيادتها، وأنها تحتفظ بحق الرد.
يأتي هذا التصعيد في أعقاب الهجوم الذي وقع في منطقة "باهالجام" بالشطر الهندي من إقليم كشمير، وأسفر عن مقتل 26 شخصا على الأقل.. وكانت الهند قد حملت باكستان المسئولية، بينما نفت إسلام آباد أي علاقة لها بالهجوم.