الإثنين 12 مايو 2025

عرب وعالم

واشنطن بوست: اتفاق وقف إطلاق النار بين باكستان والهند ضرورة لاحتواء الوضع المتفجر بينهما

  • 11-5-2025 | 10:47

باكستان والهند

طباعة
  • دار الهلال

رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم الأحد، أن إعلان وقف إطلاق النار بين باكستان والهند كان ضروريا لاحتواء الوضع المتفجر بينهما؛ حيث يهدف الاتفاق إلى وقف اشتعال الصراع الذي أسفر عن مقتل العشرات ودفع الجارتين النوويتين إلى شفا الحرب.


وأوضحت الصحيفة - في تقرير إخباري اليوم - أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن عن الهدنة أمس، وقال إنها نتيجة "ليلة طويلة من المحادثات" بوساطة الولايات المتحدة.


 وأضافت الصحيفة أنه مع ذلك، لم يذكر أي من المسئولين في الهند وباكستان، ترامب أو أي مسئولين آخرين في الإدارة الأمريكية أو الولايات المتحدة لكن في النهاية، شكر رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، ترامب، إلى جانب قادة العديد من الدول العربية والأجنبية.


 وتابعت: إن وقف إطلاق النار كان محاولة لوضع حدً لأيام من الاشتباكات التي بدأت يوم الأربعاء الماضي عندما شنت الهند غارات جوية على باكستان والشطر الخاضع لإدارة باكستان من كشمير.


  ولفتت الصحيفة إلى أنه على الرغم من الترحيب الدولي بالاتفاق، سرعان ما اتهمت الهند جارتها باكستان بخرق الهدنة - وهو ما نفته الأخيرة  كما وردت أنباء عن استئناف إطلاق النار عبر خط السيطرة الذي يقسم إقليم كشمير المتنازع عليه.


 وأفادت وسائل إعلام هندية بوقوع قصف على خط السيطرة حيث صرح وزير الخارجية الهندي للصحفيين مساء السبت بأن باكستان انتهكت وقف إطلاق النار مرارًا وتكرارًا، وأن القوات المسلحة الهندية "ترد ردًا كافيًا ومناسبًا". ووصف وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار، في حديثه لوسائل الإعلام المحلية، هذا الاتهام بأنه "لا أساس له من الصحة".


  وعلى مدار الليالي الثلاث التالية، تبادلت الدولتان الاتهامات بالعدوان وسقوط قتلى مدنيين على طول خط السيطرة المضطرب حيث زادت موجة من هجمات الطائرات بدون طيار عبر الحدود وانقطاع التيار الكهربائي من حدة التوترات.


  ووصفت نيودلهي، الهجوم بأنه رد على هجوم 22 أبريل الماضي الذي شنه مسلحون في منطقة سياحية في باهالجام، في الشطر الخاضع لإدارة الهند من كشمير، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصًا - وهو الهجوم الأكثر دموية على المدنيين الهنود منذ أكثر من 15 عامًا.

   ووفقا للصحيفة، أعطت إدارة ترامب إشارات متضاربة حول رغبتها في التدخل، كما صرح نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس يوم /الخميس/ الماضي بأن الولايات المتحدة تشجع على تهدئة التوتر، لكنها لن تتدخل في خضم حرب لا تعنينا أساسًا.


 لكن أمس، ادعى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، دورا محوريا للولايات المتحدة في التوسط في الاتفاق. وخلال الـ 48 ساعة الماضية، نشر روبيو على موقع (X)، أنه أجرى هو وفانس محادثات مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي وشريف ومسؤولين كبار آخرين.


  وكتب أن الدولتين اتفقتا على وقف فوري لإطلاق النار، وأنهما ستبدآن محادثات أوسع نطاقاً في مكان محايد. 

أخبار الساعة

الاكثر قراءة