قررت النمسا تمديد مراقبة الحدود مع المجر وسلوفينيا اعتبارا من غد الاثنين، ولمدة ستة أشهر إضافية؛ لمكافحة الهجرة غيرالشرعية.
وذكر بيان لوزارة الداخلية النمساوية، اليوم الأحد، أنه سيتم تمديد الضوابط الحدودية مع المجر وسلوفينيا لمدة ستة أشهر أخرى اعتبارًا من غد، وكانت الضوابط على هذه الحدود سارية منذ خريف عام 2015.
وأوضح البيان، أنه على الحدود النمساوية المجرية والحدود النمساوية السلوفينية، تتلقى شرطة الحدود النمساوية الدعم من جنود القوات المسلحة النمساوية في مهمة مساعدة، كما تم فرض ضوابط حدودية على المعابر المؤدية إلى جمهورية التشيك وسلوفاكيا منذ خريف عام 2023.
وبحسب البيان، تتخذ النمسا أيضًا تدابير على طول طرق التهريب الدولية في غرب البلقان وفي البلدان المجاورة، حيث ينتشر ضباط الشرطة النمساويون حاليًا في صربيا والمجر، كما يشارك نحو 40 ضابط شرطة نمساويا في مكافحة الجريمة العابرة للحدود على الأراضي المجرية كجزء من عملية فوكس.
بدوره.. قال وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر، إنه تتم عمليات المراقبة بشكل ثابت عند نقاط العبور الحدودية ومتحرك في منطقة الحدود ويؤدي هذا الجمع بين التدابير التكتيكية للشرطة إلى إنشاء شبكة مرنة لمكافحة مافيا الاتجار بالبشر.
وأكد وزير الداخلية أن "الهدف هو الحد من الهجرة غير الشرعية إلى مستوى الصفر، حيث تشكل الضوابط الحدودية والحدودية عاملاً مهماً في هذا الصدد".