صادقت الحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو على خطة دعم شاملة لجنود الاحتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية المصغرة التي تضم - رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير العدل ياريف ليفين- في بيان مشترك عن موافقة الحكومة على "خطة مزايا شاملة" لجنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي بقيمة حوالي 3 مليارات شيكل (838 مليون دولار أمريكي).
ونقلت صحيفة" تايمز أوف إسرائيل" عن البيان أن الخطة "تشمل سلسلة من المزايا الاقتصادية والاجتماعية التي لجنود الاحتياط وعائلاتهم وأصحاب العمل بهدف التوسع المتوقع للعمليات البرية في قطاع غزة".
وبموجب الخطة التي جاءت بمبادرة من وزارتي المالية و الدفاع، يكافأ ضباط الاحتياط بمنح شهرية تتراوح بين 5 آلاف و 20 ألف شيكل، وستوفر إعفاءات ضريبية لجميع جنود الاحتياط الذين يخدمون أكثر من 30 يومًا في عام 2025، بالإضافة إلى محفظة رقمية بقيمة 5 آلاف شيكل لجنود الاحتياط المقاتلين.
وزادت خلال الفترة الأخيرة وتيرة رفض التجنيد لجنود الاحتياط مع الإعلان عن توسيع العمليات العسكرية بغزة ؛إضافة إلي معارضة تجنيد طائفة "الحرديم".. ووفقا لمسح أجرته دائرة العمل الإسرائيلية الحكومية ونقلته القناة 12 في مارس الماضي، قال 75% من جنود الاحتياط الذين ردوا على الاستطلاع إنهم تضرروا اقتصاديًا، وقال 41% من المستجيبين إنهم طُردوا أو اضطروا إلى ترك وظائفهم أو إغلاق أعمالهم.
وفي سياق متصل، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالحكومة الإسرائيلية اليوم أنه يسعى لتجنيد 10500 من الحريديم في الجيش الإسرائيلي خلال العامين المقبلين.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية عن نتنياهو قوله "10500 خلال عامين هو العدد الذي يستطيع الجيش استيعابه، وسنفرض أيضا عقوبات شخصية ومؤسسية شديدة. وفي الوقت نفسه، سنضمن أن كل من يدخل كحريدي سيخرج كحريدي".