أعلنت منظمة الهجرة الدولية، اليوم الاثنين، تقديم سبل المساعدة للمهاجرين غير النظاميين الراغبين في العودة الطوعية من الولايات المتحدة إلى بلدانهم الأصلية، وذلك بناء على طلب من واشنطن.
وأوضحت المنظمة الأممية -في بيان على الموقع الرسمي للأمم المتحدة مكتب جنيف- أنها تدعم برنامج "المساعدة في العودة الطوعية"، وليس الترحيل، للأشخاص الذين يتخذون قرارهم بالعودة من الولايات المتحدة بمحض إرادتهم.
وقالت المنظمة الدولية: "البرنامج يعد نهجا راسخا قائما على الحقوق، يساعد المهاجرين على التنقل في أنظمة الهجرة المعقدة، واستعادة السيطرة على حياتهم، واتخاذ قرارات مستنيرة".
وأضافت "دورنا يتمثل في ضمان أن يتمكن أولئك الذين لا يملكون وسائل العودة من القيام بذلك بشكل آمن وكريم وعلى أساس الوعي الكامل".
وأكدت أن الولايات المتحدة هي من تحدد سياساتها الخاصة بالهجرة، وأن "المنظمة الدولية للهجرة لا تسهل ولا تنفذ عمليات الترحيل القسري". كما أوضحت: "يبدأ دورنا فقط بعد موافقة الفرد المبلغة للحصول على المساعدة"، وأشارت إلى أن في مثل هذه الحالات، "تضمن المنظمة أن يحصل الأفراد على معلومات دقيقة وخدمات أساسية، بما يتماشى مع المعايير الدولية".
يأتي هذا الإعلان في ظل سعي الولايات المتحدة إلى توسيع نطاق ترحيل المهاجرين غير النظاميين، استمرارا للسياسة التي بدأها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ولايته الأولى. ومنذ عودته إلى الحكم لولاية ثانية، شدد ترامب على الإجراءات ضد الهجرة غير النظامية.